احيت صنعاء الذكرى الـ 49 للاستقلال 30 نوفمبر بفعاليات احتفالية فنية وخطابية فيما شهد ميدان التحرير بصنعاء حفلا كرنفاليا استعراضيا شاركت فيه فرقا فنية وعسكرية أحياء لذكرى الاستقلال المجيد 30 نوفمبر 1967 العام الذي تحرر فيه جنوب اليمن من ربقة الاستعمار البريطاني وركائزه العملية بعد زهاء 200 سنة من الاحتلال.
واخفق انصار ما يسمى “الحراك الجنوبي” في محافظة حضرموت بتنظيم احتفالهم بساحة العروض بعدما اقتحمتها كتائب ” النخبة الحضرمية” التي نصبتها قوات العزو الإماراتية كقوة محلية لفرض ارادة القوات العزو الاماراتي السعودي بالتنسيق مع الفار عبد ربه هادي، وسط حملة اعتقالات طاولت عشرات النشطاء وحال توتر كبير اجهض الاحتفال بهذه الفعالية.
ولم يختلف الحال في محافظة عدن الخاضعة لسلطة قوات الغزو الاماراتية والمليشيا العميلة بقيادة القائد السلفي هاني بن بريك بتجمع عدد محدود من ابناء المحافظة وانصار الحراك ومرتزقة الفار عبد ربه هادي، في ساحة العروض الكبرى في فعالية باهتة كدرها رفع صور الفار هادي لتنتهي فعالية الاحتفال قبل أن تبدأ، بطأطأة الرؤوس حسرة من أبناء المحافظات الجنوبية الذين حاولوا أن يرمموا بهذا الحفل ذاكرتهم المشروخة وضمائرهم قبل أن يكون للغازي كلمته الفصل.
مرت ذكرى الاستقلال هذه المرة من شوارع عدن ومحافظات الجنوب منكسة الرأس لتداهم الجميع ذكرى مخزية عندما فتح هؤلاء أبواب عدن ونوافذها للغزاة مدفوعين بهتافات النصر على “قوات الاحتلال اليمنية”، فيما عزا آخرون فشل تنظيم احتفالات بالمناسبة الوطنية هذه إلى المخططات التي شرع فيها هادي في الجنوب والتي ابقت المليشيا الموالية له منهمكة في ترتيبات انفصال الجنوب كمخطط بديل للفار هادي في حال اخفق في محاولاته اشعال حرائق تمضن له وجودا على الارض.
هنا صور من الفعاليات الاحتفالية التي نظمت في العاصمة التاريخية صنعاء احتفالا بذكرى الاستقلال المجيد.
انقر الصورة الأولى أو افتح كل صورة في نافذة جديدة لمشاهدة الصور بدقة عالية ..