بحث وزير الزراعة والري غازي محسن في أول اجتماع جمعه اليوم مع قيادات وكوادر الوزارة والمؤسسات والهيئات التابعة لها، في وضع تصورات ومقترحات عاجلة لتفعيل أنشطة ومهام الوزارة لمواجهة مشكلة الأمن الغذائي في اليمن خاصة في ظل الأزمة والحصار بسبب العدوان السعودي الاماراتي على اليمن.
وأكد المجتمعون على أهمية الاستفادة من البنية التحتية التي تمتلكها الوزارة ومؤسساتها الإنتاجية وكوادرها وخبراتها المختلفة في مختلف القطاعات لتنفيذ البرامج والأنشطة ذات الأولوية .
ووجه معالي الوزير بضرورة إيجاد آلية مناسبة لتحسين مصادر الأمن الغذائي في اليمن، والتركيز على الاستفادة من جودة المحاصيل والمنتجات الزراعية المختلفة وتسويقها لتحقيق عائدات ربحية لخدمة الاقتصاد وتحسين الدخل المعيشي للمزارعين .
وحض على أهمية تضافر وتكامل الجهود والعمل بروح الفريق الواحد والارتقاء إلى حجم ومستوى التحديات التي يواجهها الوطن في هذا الظرف التاريخي الاستثنائي، وبذل مزيد من الجهود والاستشعار بالمسئولية في أداء المهام والالتزام بالدوام الرسمي بما يخدم توجهات الوزارة وبرامجها لتوفير الأمن الغذائي .
وشدد الوزير محسن على ضرورة إعداد مصفوفة حول الأضرار التي تعرض لها القطاع الزراعي في اليمن ورفع تقرير بذلك بما يُساعد على حصر كافة الأَضرار التي تعرض لها القطاع الزراعي بسبب العدوان .
وأشار إلى أهمية تفعيل الإيرادات للوزارة من خلال تسويق المنتجات وغيرها من الأنشطة الخدمية والتركيز على خدمة المزارع وتحسين ظروفه المعيشية، وحث على تفعيل دور الإعلام والإرشاد الزراعي لتمكينه من أداء رسالته الإرشادية وإيصالها للمزارعين عبر وسائل الإعلام المختلفة بما يسهم في إيجاد وعي لدى المزارع بالممارسات الزراعية الحديثة التي تساعد على تحسين إنتاجية وجودة المحاصيل الغذائية وتؤدي إلى توفير فرص العمل وتحسين مصادر الدخل للأسر الزراعية .