القى طيران العدوان السعودي الاماراتي خلال الساعات الماضيه سلسلة من القنابل الضوئية على انحاء متفرقة بمديرية الضباب بالضواحي الغربيه لمدينة تعز بعد شنه غارات جوية على مناطق متفرقة بالمحافظة.
وكانت مصادر عسكرية كسفت ل “المستقبل” في وقت سابق ان القاء طيران العدوان قنابل ضوئية على مناطق الجبهات الساخنة يعود الى حاجة مركز الاسناد العملاني في الرياض لصور جوية حديثة يجري التقاطها عبر الاقمار الصناعيه للمساعدة في اتخاذ قرارات عاجلة تحدد لكتائب المرتزقة اتجاهات التحرك الميداني واهداف القصف الصاروخي والواهداف التي عادة ما تشنها كتائب المرتزقة والمغرر بهم عند خوضها معارك مع قوات الجيش واللجان في هذه الجبهات.
وتقول المصادر ان القاء قنابل ضوئية في مناطق مواجهات ساخنة يؤكد المأزق الدي تعانيه كتائب المرتزقة في الميدان ومراكز الاسناد العملاني التي يعمل فيها خبراء عسكريون عربا واجانب جندهم النظام السعودي لتقديم خدمات الاستشارات والتعليمات وتقويم المواقف الميدانية واتخاذ القرارات العاجلة بشانها وارسالها الى مراكز عمليات مصغرة منتشرة في مناطق الجبهات وترتبط بغرفة العمليات الرئيسية لتحالف العدوان السعودي في الرياض.
ودعا المصدر قوات الجيش واللجان الشعبية الى توخي الحذر واعتماد تكتيك خفي في التحرك يعرقل خطط العدو ويحيد مراكز الاسناد العملاني التي تقاتل مع كتائب مرتزقة العدوان السعودي ساعة بساعة.
واكدت ان كتائب المرتزقة التي تقاتل في الميدان لا تقاتل وحدها وان جل ما تفعله هو تنفيذ الاوامر التي تردها على مدار الساعه عبر انطمة اتصالات تعمل بالاقمار الاصطناعية من مراكز الاسناد في الرياض ومراكز اخرى تديرها العائلات الوراثيه الحاكمة في الامارات عبر قواعدها العسكرية المستأجرة في جيبوتي واريتريا.