إهداء للحبيبة عمان السلطنة والسلطان ، بمناسبة العيد الوطني ال 46 للسلطنة 18 نوفمبر
في أمْنياتِ الروحِ ترْفلُ مسقطُ
ألقاً يرفرف والعواصم تسقُـطُ
سلطانة الدنيا عمانُ وأهـلها
أهلي وسيرتها فخارٌ يُـبْسَطُ
سكبتْ على شفتيِّ نبضي بسمةً
يحيا بها قلْبٌ كسيْـرٌ مُحبطُ
مـدَّتْ إليَّ جـناح ودٍّ وانحـنتْ
لتضُمَّني والناس فيَّ تُـفرِّطُ
كـبُرتْ على الدنيا وصامَتْ عن دمِيْ
وتلطَّفت والكون قبحٌ يشطُطُ
وتحسَّستْ – دون الأنام – مواجعي
ودنتْ على جُرحي تزمُّ وتربطُ
هي ذي عمان الخير يزهو نجمُها
بالخير ليس بها غوىً وتسلُّطُ
أمُّ الندى وضُحى المدى وهُدى الهدى
وهُدى هُداها ألفةٌ وتوسُّطُ
وبها لدين الله منعة ناسكٍ
يهبُ الدُّنا رُشداً ولا يتَسَفْسَطُ
الحب ديدنها وكلُّ فضيلةٍ
للكون تنبت في عمان وتنشطُ
خير البريَّة من أشادوا مجدها
يعلو ومجد الأرض عنها يهْبطُ
وعلى ذرى أمجادها قابوسُها
الرائدُ الفذ الكريمُ المقسطُ
ما دام بي نبضٌ سألهجُ باسمهِ
وأحِبُّ سلطنة السلام وأفْـرطُ
شعر احمد غيلان