تنصل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، من البيان الختامي لمؤتمر غروزني الخاص بتعريف من هم “أهل السنة”، والذي استثنى السلفية الوهابية من قائمة المشمولين بهذه الصفة.
واعلن الطيب، بعد اشهر من انعقاد مؤتمر غروزني أنه غير مسؤول عن بيان المؤتمر الختامي الذي استثنى السلفية من قائمة المشمولين بصفة “أهل السنة”، ورفض اتهامه بـ”إقصاء طائفة دون أخرى”، مشددا على أنه وفقاً لـ”منهج التعليم بالأزهر الذي تربى عليه” فإن “السلفيين من جملة أهل السنة والجماعة”.
وأضاف أن الوفد الأزهري الذي شارك في المؤتمر لم يكن على علم بالبيان الختامي وأنه لم يُعرض عليهم قبل إصداره، “بل لم يكن وفد الأزهر الرسمي موجودًا في غروزني حين أعلن، ومن ثَمَّ فإن الأزهر غير مسئول عن هذا البيان، وما يُسأل عنه فقط هو الكلمة التي ألقاها شيخ الأزهر،” حسبما نقل موقع التلفزيون المصري الرسمي عنه في حديثه الأسبوعي الذي يذاع يوم الجمعة.
يشار الى أن مشاركة الأزهر في المؤتمر الذي انعقد في الشيشان في أغسطس الماضي، أدى إلى موجة غضب سعودية حادة تمثلت في انتقادات قاسية وجهها عدد من الإعلاميين والناشطين في الأوساط السعودية للأزهر بشكل خاص، ولمصر بشكل عام.