المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
في غمرة الانخراط الجماعي بضجيج البروبغاندا الاخوانية المسمى ” مقاومة ” حلت وثائق “تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب ” الذراع اليمنية لتنظيم “القاعدة ” و تنظيمات ” انصار الشريعة و كتائب حسم ، حماة العقيدة وداعش ” الإرهابية في محافظة تعز محل وثائق الجهات الرسمية وصارت تتصدر المعاملات والرسائل في اطار مخطط الدولة العميقة للتنظيمات الإرهابية التي يدعمها النظام السعودي مكررا تجارب الموصل العراقية وحلب السورية.
وحصل “المستقبل” على وثائق لمراسلات تتناول الأولى التي تحمل شعار تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” دعوى مؤرخة بـ 17 محرم 1438 ، مقدمة من نبيل محمد احمد فارع الساكن في مدينة التربة بحق المدعى عليه المباحث الجنائية الذي يشكوا فيها فارع البحث الجنائي بإرسال حملة إلى منزل والده في التربة ومداهمته وبداخله افراد عائلته واقتياده سجينا دون تهمه، فيما تدعو الوثيقة الثانية التي تحمل ختم ” القضاء الشرعي” للتنظيم الارهابي المبحاحث الجنائية غلى رفع القضية اليهم.
الوثيقتان كشفتا الجانب المغيب في المخطط السري البالغ الخطورة الذي تشهده محافظة تعز بعدما دفع تحالف العدوان السعودي بكل ثقله من التنظيمات الإرهابية للسيطرة على هذه المحافظة في طار مشروع بناء فرع دولة ” داعش ” مستغلا التهافت الهستيري لأبناء المحافظة نحو ما يسمى “المقاومة” في اكثر سيناريوات الخراب الكارثية التي تنتظر هذه المحافظة.
ويقول ناشطون لـ “المستقبل” إن ما كشف عنه من وثائق ليس إلا غيض من فيض لركام هائل من الوثائق والممارسات الليومية التي تفصح عن مشاريع كارثية للعدوان السعودي عبر ادوته من التنظيمات الإرهابية التي تتولى ادارة الشأن العام في هذه المحافظة في ظل تواطؤ من حزب الإصلاح واحزاب الاشتراكي والناصري الذين تصدروا لمهمة تضليل أبناء المحافظة بحشد المقاتلين وتسويق الحملات الدعائية تحت مظلة ما يسمى “المقاومة”، والتي افسحت الطريق للعديد من التنظيمات الإرهابية لبناء دولة عميقة غير مرئية بالنسبة للكثير من المغرر بهم من ابناء المحافظة الذين يقاتلون الجيش واللجان الشعبية تحت رايات التنظيمات الإرهابية المختبئة وبذرائع الحملات الدعائية المزيفة.
هنا صورة ضوئية من الوثيقة الأولى وفيها الشعار الرشمي لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب…
صورة ضوئية من الوثيقة الثانية وفيها ختم القضاء الشرعي للتنظيم الإرهابي …
