تلقت كتائب مرتزقة العدوان السعودي في الاحياء الشرقية لمدينة تعز اليوم ضربة موجعة بعدما دفعت بالمئات من مسلحيها إلى الأحياء الشرقية لمدينة تعز استجابة لمطالب الفار المطلوب للعدالة عبد ربه هادي، غير أن قوات الجيش واللجان الشعبية تصدت لهم بقوة موقعة أكثر من 60 قتيلا ونحو 33 جريحا قبل أن يلوذ من تبقى منهم بالفرار.
واكدت المصادر لـ “المستقبل” إن اكثر القتلى من مسلحي ” كتائب حسم ” المرتبط بتنظيم القاعدة بقيادة عدنان رزيق وكذلك من مسليشيا حزب الإصلاح المنخرطين صمن “لواء الصعاليك”، مشيرة إلى أن هؤلاء سقطوا في معارك اندلعت في الاطراف الشرقية لحي الجحملية ومحيط المستشفى العسكري واحياء حسنات بازرعة واجزاء من حيي صالة وكلابة في معارك انتهت بدحر قوات الجيش واللجان كتائب المرتزقة من هذه المواقع بعدما كانوا تقدموا فيها خلال الايام الماضية.
وقالت مصادر محلية إن عددا من المشافي التي يديرها مرتزقة العدوان السعودي في مدينة تعز استقبلت اليوم العشرات من جثث وجرحى المرتزقة ولا سيما مستشفى الروضية في حي عصيفرة الذي اكتظ في ساعات النهار بالقتلى والجرحى.
وطبقا لمصادر عسكرية ميدانية فقد ردت القوة المدفعية للجيش واللجان على انتهاكات المرتزقة وقصفهم العشوائي على احياء مدينة تعز بعمليات قصف استهدفت معاقلهم الرئيسية في احياء الجحملية وثعبات وصاله محققة إصابات مباشرة.
وجاء ذلك فيما قصفت كتائب المرتزقة بالقذائف الصاروخية حي الضبوعة وسط مدينة تعز ما ادى إلى تضرر العديد من المنازل وسط انباء تحدثت عن ضحايا مدنيين.