أراد الفار عبد ربه هادي أن يوجه رسالة عملية للرد على اتفاق مسقط لوقف النار والعودة لمفاوضات التسوية الموقع برعاية اميركية ووساطة عمانية، فدفع مرتزقته من تنظيم ” كتائب حسم” الإرهابية المدعومة من النظام السعودي للتمثيل بجثتين من شهداء الجيش واللجان الشعبية في جريمة هزت وجدان اليمنيين واشعلت فورة غضب حيال الجرائم الارهابية التي يرتكبها الدواعش في هذه المحافظة.
وعصر الخميس قصفت كتائب حسم ” الداعشية” التي منحها الفار هادي مكافأة مسبقة بقرار تعيين قائدها عدنان رزيق الشبواني رئيسا لعمليات محور تعز مع منحه رتبة عقيد، سوق سوفتيل المكتظ بالرواد شرقي المدينة في جريمة الابادة الجماعية المغرقة بالوحشية والتي اوقعت 24 شهيدا ونحو 22 جريحا من المدنيين.
كانت هذه الجرائم ترجمة للتصريحات التي اطلقها وزير خارجية حكومة هادي عبد الملك المخلافي الذي تعهد بأن يتم تغيير المعادلة من الأرض في تعز .. قالها بثقة فيما كان طاقم قناة “الجزيرة ” بعدته وعتادة في الميدان يوثق للبطولات.
ترددنا كثيرا بنشر هذه الصور لبشاعتها لكننا ننشرها لذاكرة التاريخ والعدالة …