المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
بعد تصريحات خرقاء ساقها الفار احمد عبيد بن دغر رئيس حكومة هادي بشأن اجراءات صرف مرتبات الموظفين والعسكريين جاءت تصريحات محافظ البنك المركزي المعين من الفار هادي منصر القعيطي الذي وصل أمس إلى عدن لتزيح الستار عن كومة اكاذيب وأوهام غير مسؤولة درج بن دغر على تسويقها جزافيا منذ اصدار الفار هادي قرارا بنقل البنك المركز اليمني إلى عدن في الخطورة الكارثية التي ادت إلى تعثر صرف مرتبات الموظفين منذ شهر أغسطس الماضي.
وكشف القعيطي في أول اجتماع يعقده مع أعضاء مجلس أدارة لبنك منذ منتصف الشهر الماضي “إن هناك فجوة تمويلية لموازنة الدولة” عرقلت صرف مرتبات الموظفين” مشيرا إلى أن ” دفع المرتبات يعد من مسؤولية الحكومة وليس البنك المركزي”.
وحسم القعيطي الاكاذيب التي ينعق بها بن دغر في كل شاردة وواردة، وقال إن البنك المركزي في عدن “سيعمل على تمويل العجز متى ما توفرت السيولة النقدية”، مشيرا إلى أن البنك في عدن سيقوم بطباعة أوراق نقدية وتوفيرها والوفاء بالالتزامات والمستحقات القائمة في موعد اقصاه شهرين.
وحمل خبراء اقتصاديون محليون ودوليون الفار بن دغر مسؤولية المعاناة الانسانية التي يواجهها زهاء ثلث السكان في اليمن جراء تعثر صرف مرتبات 1.2 مليون موظف والتي بدأها بحملة تشهير واتهامات كاذبة ضد رئيس مجلس ادارة النبك ا لمركزي محمد بن همام بعدما استخدمه النظام السعودي رأس حربه في حربه الاقتصادية على اليمن.
وتلا ذلك توجيه الإرهابي بن دغر بدعم من النظام السعودي رسائل إلى المؤسسات المالية المصرفية الدولية لوقف التعامل مع البنك المركزي في صنعاء ووقف أي معاملات بنكية أو مصرفية أو تحويلات ما ادى إلى تعثر البنك عن القيام بمهماته في صرف مرتبات الموظفين والمحافظة على الاستقرار الاقتصادي، قبل أن تأتي قرارات الفار هادي باعادة هيكلة مجلس ادارة البنك ونقله إلى عدن على ما تبقى.
وقبيل الخطوات التي اتخذها بن دغر وهادي كان البنك المركزي بصنعاء تصدر خلال 20 شهرا من العدوان السعودي على اليمن صرف مرتبات الموظفين والعسكريين فضلا عن توفيره التمويلات اللازمة لتغطية فاتورة استيراد السلع الغذائية لعموم اليمن، بما فيها المحافظات الخاضعة لسيطرة قوات الغزو الإماراتية والسعودية ومليشيا المرتزقة.
