في موازاة اعلان الأمم المتحدة على ضرورة أن يحدد الفار المطلوب للعدالة عبد ربه هادي موقفا حيال تفاهمات اتفاق المبادئ الموقع في العاصمة العمانية مسقط بشأن وقف النار المقرر أن يبدأ سريانه ابتداء ليل اليوم الخميس، جدد الفار هادي وفريق مستشاريه اليوم التأكيد على رفضهم الاتفاق متجاهلين الدعوات الأممية اللازمة للشروع بالاشراف على سريان وقف النار.
ووفقا للنسخة المزورة من وكالة سبأ التي يديرها النظام السعودي من الرياض فقد أكد هادي في اجتماع عقده اليوم مع هيئة مستشاريه واكد ما سماه ” موقف الحكومة الواضح والصريح من خطوات ومسارات السلام الحقة التي يمكن لها حقن الدماء ووضع حدا للصراع وتأسيس مستقبل آمن بعيدا عن ترحيل الازمات”.
واشارت إلى أن هادي أكد أن المسار السلمي “ينطلق من تطبيق مرجعيات السلام المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2216”.
وكان اتفاق المبادئ الذي وقعه ممثلي أنصار الله وحزب المؤتمر في الوفد الوطني للمفاوضات برعاية وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مسقط الإثنين الماضي، اكد على الإلتزام بوقف النار ابتداء من ليل اليوم الخميس على أن يشرع المبعوث الأممي بترتيبات لاستئناف مفاوضات الحل السياسي بحلول نهاية نوفمبر الجاري، غير أن وزراء في حكومة هادي أكدوا عدم اعترافهم بالاتفاق كما اكدوا الاستمرار في الخيار المسلح.