عزت دوائر سياسية يمنية اعلان المبعوث الأممي اسماعيل الشيخ رفضه أجراء أي تعديلات في خارطة الطريق التي كان سلمها في وقت سابق للوفد الوطني وفريق حكومة الرياض جاء ردا على مطالبات مستميته من عبد ربه هادي الذي لجأ للمطالبة بتعديل خارطة الطريق الأممية التي تقترح ازاحته من المشهد السياسي بعد انتقادات دولية لمواقفة الرافضة للمبادرة الأممية.
واوضحت المصادر لـ “المستقبل” إن الفار هادي وفريق عملاء الرياض وقيادات الفرع اليمني للتنظيم الدولي للاخوان الهاربين في السعودية لجأوا بعد الانتقادات الدولية إلى المطالبة بإجراء تعديلات عليها وخصوصا في البند الذي يقترح ازاحة الفار هادي بعد التوقيع عليها وتعيين نائب تنقل اليه صلاحيات رئيس الجمهورية المنصوص عليها في الدستور والقوانين اليمنية.
وجاءت مطالبات الفار هادي وحكومة الرياض بتعديل الخطة الأممية بعد حملة شعواء شنها على المبادرة الأممية للحل السياسي المعروفة بخطة “كيري ـ ولد الشيخ” والتي قال هادي انها تحمل في طياتها سلاما مشوها كما وصفها بأنها مضيعة للوقت.
وفي موازاة ذلك اكدت بريطانيا دعمها لخطة المبعوث الاممي وقال مندوب بريطانيا لدى مجلس الامن، ماثيو رايكروفت، أن بلاده ودول مجلس الأمن تؤيد خطة المبعوث الأممي التي تهدف لحل الازمة اليمنية سياسيا، كما اشار إلى أن “كلا من بريطانيا ومجلس الأمن يدعمان خارطة الطريق، ونحن نشجع المبعوث الأممي على الانخراط مع جميع الأطراف، ونعتقد أن اقتراحه دقيق ومعقول ومتوازن”.
ويأتي ذلك فيما تستمر الأطراف ا لدولية المضي قدما في البحث في ملاحظات الاطراف حول خطة الحل السياسي، وأعلنت الخارجية البريطانية عن زيارة مقررة غداة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى سلطنة عمان قالت إنها ستكرس للبحث في ملف الحل السياسي للأزمة اليمنية استنادا إلى خارطة الطريق الأممية لمقدمة من المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ.