رغم القلق الدولي الذي اشاعته مواقفه الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي يدخل البيت الأبيض مطلع العام القادم، فإن البعض يرى أن القلق الأكبر قد يكون من نائبه المحافظ حاكم إنديانا مايك بنس الذي سيتقلد منصب نائبا الرئيس في ولاية ترامب الرئاسية بعد قبوله الترشح لهذا المنصب من الحزب الجمهوري واعلان ترامب اختياره نائبا للرئيس.
سياسي محافظ
ومايك بنس الذي منصب حاكم إنديانا منذ عام 2013، من الجمهوريين المحافظين. ومن أهم المواقف السياسية التي اتخذها، رفضه “الشرس” لتقنين الإجهاض، إذ عمل في 2007 على تقديم قانون يهدف إلى إغلاق أي منظمة تقدم خدمات للنساء اللواتي يرغبن في إجراء عمليات إجهاض، ومنعها من الحصول على تمويل مالي.
ووفقاً لموقع “الحرة”، عارض بنس أيضا حق الحصول على الجنسية الأميركية لمن يولد لأبوين لا يقيم أحدهما على الأقل بطريقة شرعية في الولايات المتحدة. وقدم تشريعا آخر يهدف إلى تحديد شروط منح الجنسية للمهاجرين.
ويعارض بنس المواقف البيئية التي يدافع عنها العديد من السياسيين والناشطين بشأن التغير المناخي، إذ يرى إن الأنشطة البشرية ليست مسؤولة عن التغير المناخي أو انبعاثات غاز الكربون.
دعم الحرب في العراق
وفي ابرز محاطات مواقفه السياسية ايد المسؤول الأميركي التدخل الأميركي في العراق عام 2003، ودعم أيضا المشاركة في التحالف الدولي للإطاحة بنظام معمر القذافي في ليبيا عام 2011.
ويعد بنس أحد الداعمين للتجارة الخارجية، إذ صوت لصالح جميع القوانين في هذا الصدد في الكونغرس.
ويعارض هذا الجمهوري المحافظ رئيسه ترامب في بعض القضايا، ففي ديسمبر 2015، صرح بنس أن الدعوات إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة “غير مقبولة وغير دستورية”.