قال خبراء سياسيون دوليون إن من الممكن أن تتخلى الولايات المتحدة الأميركية في عهد الرئيس الجديد دونالد ترامب عن خططها في اسقاط الرئيس السوري بشار الأسد وهي الخطط التي تبنتها الادارة الاميركية السابقة خلال السنوات الخمس الماضية.
ورجح الخبراء أن تولى ادارة ترامب اهتماما بالحرب على الإرهاب والتعاون مع سوريا في حرب على تنظيم “داعش” في حين أن سقف العلاقات الاميركية مع دول مثل السعودية وقطر والمغرب قد يشهد ترنحا كبيرا وربما تعيش هذه الدول خلال ا لفترة القادمة مرحلة صعبة للغاية.
واكد هؤلاء إن السعودية التي ظلت الحليف الأول للولايات المتحدة في عهد الرؤساء السابقين لن تكون كذلك في عهد ترامب، في اشارة إلى السياسات التي كان ترامب اعلنها في مهرجاناته الانتخابية، وافصح فيها عن توجهاته بارغام السعودي دفع الاموال مقابل حمايتها مضيفا” ” لن تجدوا بعد اليوم حماية بدون مقابل”.
وكان ترامب وصف السعودية بانها ” البقرة الحلوب” التي تدر ذهبا ودولارا ومتى ما جف ضرع هذه البقرة ولم يعد يعطي الدولارات والذهب عند ذلك سنذبحها.
وفي غضون ذلك أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء إن نتيجة الانتخابات الأمريكية، لن يكون لها تأثير لها على إيران.
وقال روحاني في اجتماع له مع الحكومة الإيرانية أن الولايات المتحدة الأمريكية “لا تملك اليوم القدرة على نشر الـ “إيرانفوبيا” في العالم” مشيرا إلى أن الاتفاق النووي ليس اتفاقا مع دولة أو مجموعة من الدول، بل هو اتفاق صادر عن مجلس الأمن الدولي ولا يمكن تغييره على يد أي دولة.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد أكد في وقت سابق من اليوم الأربعاء أن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، معتبرا انتخاب ترامب اختيار الشعب الأمريكي. وشدد على ضرورة أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بالالتزام بتعهداتها إزاء الاتفاق النووي.
وكالات