قالت صحيفة اماراتية إن العائلات الوراثية الحاكمة في الامارات استكملت التدريبات النهائية لما يقارب 57 لواء عسكري في مأرب وعدن وشرورة السعودية لحسم المعركة وإنهاء ما سمته “الانقلاب” في اول بيان رسميي يكشف عن مشروع التصعيد الذي يتبناه تحالف العدوان السعودي الاماراتي على اليمن.
ونسبت صحيفة الإمارات اليوم إلى قادة مرتزقة العدوان السعودي الاماراتي أنه خلال اليومين القادمين سيتم الدفع بالكتائب التي جرى تدريبها إلى جبهات القتال، مشيرين إلى أن عمليات نقل للتعزيزات تجري حاليا من مأرب غلى مديرية نهم وتضم اسلحة تتناسب مع تضاريس تلك المنطقة.
وكانت مصادر ديبلوماسية كشفت لـ “المستقبل” أن تحالف العدوان السعودي الاماراتي شرع بمخطط للتصعيد العسكري بالتنسيق مع الفار هادي ونائبه الجنرال محسن وفريق عملاء الرياض ويسعى إلى عزل اليمن عن محيطه الخارجي وشن عمليات بحرية كبيرة للسيطرة على محافظات ساحلية (الحديدة) مع تصعيد مستوى الغارات الجوية على نحو غير مسبوق.
واكدت المصادر أن الرياض شرعت بهذا المخطط سعيا إلى حسم سريع للحرب العدوانية التي تشنها على اليمن منذ 19 شهرا ولتلافي تداعيات خطيرة في الحرب الميدانية الدائرة في العمق السعودية بعد استجابة العديد من القبائل اليمنية لنكف قبيلة خولان واعلانها النفير العام لمواجهة العدوان وكذلك للحد من وتيرة الضغوط الداخلية التي يواجهها النظام السعودي نتيجة طول امد الحرب واقتراب من دخول عامها الثاني دون تحقيق أي نتائج.
وأوضحت أن المخطط الذي رصدت له الرياض ترسانة اسلحة وذخائر هائلة حصلت عليها مؤخرا من الحكومة البريطانية واعدت له حملة دعائية كبيرة لتأليب العالم ضد اليمن بذرائع استهداف الحوثيين المشاعر المقدسة، تضمن كذلك توسيع طيران العدوان السعودي لغاراته العشوائية في اليمن بضرب سائر المرافق الحيوية بما في ذلك تدمير المنابر الاعلامية اليمنية واستهداف الصحفيين بغارات اغتيال من الجو بشكل واستهداف شبكات الاتصالات وخدمات الانترنت لعزل اليمن كليا عن العالم الخارجي،بالتزامن مع عمليات تشويش على القنوات الفضائية اليمنية واطلاق اذاعات محلية تابعة للمرتزقة بعد استهداف الاذاعات المحلية، فضلا عن تصعيد الجبهات الداخلية والحدودية بدفع الآلاف من الجنوبيين والمرتزقة المحليين والاجانب والتنظيمات الارهابية اليها.
وقالت إن النظام السعودي كان حدد ساعة الصفر لخطة التصعيد العسكري مع بدء الانتخابات الأميركية التي تبدأ يوم غد لاستثمار انشغال الاعلام الدولي بالانتخابات الاميركية، غير أن العديد من العواصم الغربية ابدت رفضها وحذرت من اجراءات قد تقلب الطاولة على النظام السعودي، قبل أن تكشف دوائر غربية المخطط وتمارس ضغوطا على الرياض لوقفه.