أفاد مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في اليمن، انه تم تأكيد 71 إصابة بالكوليرا في 11 محافظة يمنية، ووفاة ثماني حالات في 4 محافظات فيما لا يزال هناك حوالي 2000 حالة مشتبهة بهذا الوباء.
وأوضح المكتب في احدث تقرير له حصل “المستقبل” على نسخة إلى تركيز 23 مركزا للعلاج في 9 محافظات ويتوقع أن ينضاف إليهم 16 مركزا، لافتا الى ان قدرات المنظومة الصحية الوطنية في اليمن تدهورت بسبب الحرب المستمر منذ 19 شهرا، فيما اكد مسؤولون في وزارة الصحة العامة أن تفاقم وباء الكوليرا كان نتيجة طبيعية لاستمرار العدان السعودي الاماراتي والحصار الذي يفرضه التحالف على اليمن منذ 19 شهرا.
وبحسب تقرير مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة فان منظمة الصحة العالمية قدرت، بأن 7.6 مليون شخص يعيشون في مناطق مهددة بالوباء وتقدر الحالات المتوقعة ب 76000 حالة.
واضاف ” ان الكلفة الاجمالية لخطة الاستجابة لانتشار الإسهالات المائية الحادة في اليمن تبلغ 22.3 مليون دولار، لم يصل منها حتى الآن إلا 6.9 مليون دولار، ما يعني أن النقص في التمويل يبلغ 15.4 مليون دولار، وهو مايدفع المنظمات الإنسانية لإعادة برمجة التمويلات المتوفرة، ما من شأنه أن يؤثر سلبا على الأولويات المستعجلة الأخرى. وبالفعل، يتأخر إطلاق بعض الأنشطة الحيوية بعد بسبب نقص التمويل”.
وشدد التقرير، على الحاجة الملحة لتمويل إضافي للتدخلات المبرمجة لمجابهة تفشي وباء الكوليرا، وخاصة لدعم الأنشطة المتعلقة بالصحة والمياه والصرف الصحي والتواصل، وذلك للمساعدة في احتواء الانتشار الحالي للوباء، وعلاج المصابين، ومنع زيادة انتشار المرض.