كشف رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة انصار الله أحمد حامد عن مخطط سعودي اسرائيلي بالغ الخطورة يستهدف المشاعر الاسلامية المقدسة في إطار الحملة الدعائية الشعواء التي يشنها تحالف العدوان السعودي والولايات المتحدة الاميركية حول مزاعم استهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية لمكة المكرمة معتبرا إياها “مقدمة لجريمة كبيرة تستهدف الحرمين”.
ولفت حامد إلى أن جهاز المخابرات الروسي كشف قبل أشهر ترتيبات بين الكيان الإسرائيلي والكيان السعودي لاستهداف الكعبة واستغلال هذه الجريمة لاستدرار عوطف الجماهيري والتفافها حول النظام السعوي، حتى تتمكن من ارتكاب المزيد من الجرائم ومواصلة عدوانها الهمجي على اليمن.
وقال إن الحملة الدعائية السعودية التي تشارك فيها دون تحالف العدوان السعودي والولايات المتحدة بشأن مزاعم استهداف الجيش اليمني لمكة المكرمة تسعى لإخفاء الجرائم المروعة للنظام السعودي بحق الشعب اليمني كما تخفي نيات لتحالف العدوان لارتكاب جرائم اكثر بشاعة فضلا عن سعيها لاشاعة المخاوف من القوة الصاروخية اليمنية بعدما تحولت إلى قوة ردع يمكنها ان تغيّر المعادلة”.
واضاف “الضجة الإعلامية لقنوات وأبواق العدوان الأمريكي السعودي بعد استهداف القوة الصاروخية لقاعدة الملك عبد العزيز (المكرمة) بمدينة جدة ليست غريبة على عدوان اعتاد قلب الحقائق وتزييف الوعي وتحويل الضحية إلى جلاد” منتقدا بشدة الصمت العالمي المستمر طوال ما يقرب من عامين تفنن العدو الأمريكي السعودي خلالها “في قتل وتدمير وحصار الشعب اليمني ويرتكب أبشع الجرائم على مرأى ومسمع من العالم كله”.
واكد أن “الخطر الحقيقي الذي يتهدد الأمة ويهدد المقدسات ويهدد مكة ويهدد الشعوب هو الفكر الوهابي والنظام السعودي هذ الكيان الذي زرعه الاستعمار كما زرع الكيان الإسرائيلي لضرب الأمة من الداخل ..فالفكر الوهابي هو بمثابة قنبلة موقوتة يفجرها النظام السعودي في أي بلد متى ما أراد الآمريكي لها ذلك.. وما يجري في العراق من قتل وما يحدث في سوريا من مجازر وما يدور في ليبيا من وتدمير وما يحاك لمصر من مؤامرات الحروب والفتن والتفجيرات والمفخخات والأحزمة الناسفة والقاعدة وداعش ، النصرة وجيش الشام وغيرها من المسميات أدوات قذرة بيد أمريكا يغذيها المال السعودي والفكر الوهابي”.
وتساءل ” ابو بكر البغدادي الذي توعد بهدم الكعبة لأنها حسب زعمه أصبحت وثن يعبد من دون الله ، من الذي أتى به ومن الذي يدعمه ويرعاه ؟! أليس النظام السعودي ومع هذا لم نسمع بيانات الشجب والتنديد ودعوات الدفاع عن مكة من تهديد واضح وبين”.
واكد القيادي في انصار الله ” أن القوة الصاروخية ماضية في استهداف قرن الشيطان انتصاراً لهذا الشعب الحر ورداً على جرائم العدوان، ولن نظل مكتوفي الأيدي حتى لو سميتم جدة مكرمة والرياض شريفة وقواعدكم العسكرية مقدسات”.