قال مصدر حكومي رفيع لـ” المستقبل” إن حكومة الفار المطلوب للعدالة عبد ربه منصور هادي وبعد فشلها في طباعة 400 مليار ريال من العملة اليمنية، لجأت إلى تبديد وبيع زهاء 20 مليون دولار من الاحتياطي النقدي لليمن لصرف مرتبات بعضا من موظفي المحافظات الجنوبية.
واكد المصدر إن هذا التبديد جاء بعد أن كانت حكومة الفار هادي أوقفت عملية طباعة للعملة كان يديرها البنك المركزي اليمني عبر شركة روسية، دون أن تشرع في اجراءات بديلة لحل أزمة السيولة التي يعانيها البنك المركزي اليمني نتيجة الحرب الاقتصادية القذرة للعدوان السعودي الإماراتي الذي تولى عبر عملائه شراء كميات هائلة من العملات اليمنية واتلافها لتصعيد ازمة السيولة النقدية.
وطبقا للمصدر الحكومي فقد اشاع فشل حكومة الفار هادي حال استياء لدى العواصم والمؤسسات المالية الدولية خصوصا وأن الخطوات التي شرع فيها هادي وحكومته العملية توقفت عند خطوة نقل البنك المركزي دون القيام بإجراءات تسهل معاودة نشاطه، ما ادى إلى اشعال ازمة في تأخر صرف المرتبات لا تزال مستمرة حتى الآن.
واشار إلى أن تجاوز آثار الوضع الكارثي الحاصل في اليمن يحتاج إلى اصدار قرار بإلغاء كل الاجراءات التي اتخذها الفار هادي في وقت سابق واعادة البنك المركزي إلى العاصمة صنعاء ليقوم بدوره في تعزيز استقرار الاقتصاد الوطني وصرف مرتبات الموظفين على أن يلتزم الفار هادي وحكومته بتوريد كل الايرادات الى صنعاء وبضمانات.