شارك العشرات من اتحاد الإعلاميين اليمنيين والجبهة الثقافية لمواجهة العدوان السعودي الاماراتي على اليمن اليوم في وقفة احتجاجية في موقع جريمة العدوان في الصالة الكبرى بصنعاء في م سعى لتوجيه رسالة احتجاج إلى العالم حيال الجرائم المروعة للعدوان السعودي والصمت العالمي حيالها.
وقد صدر عن المشاركين من الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان واتحاد الاعلاميين اليمنيين بيان طالب بوقف العدوان فورا دون قيد او شرط، و رفع الخصار الحائر برا وبحرا وجوا، وانسحاب كل الغزاة والمحتلين من كامل التراب اليمني، ومحاكمة كافة الاطراف المشاركة في جرائم العدوان على اليمن.
هنا نص البيان ؛؛؛
في تصاعد إجرامي غير مفاجئ، لكنه بالغ القبح والهمجية حد استنزاف الوجع واستئناف الغضب؛ في هذا التصاعد الآثم الذي قام به العدوان السعودي القبيح ومن تحالف معه في ظل تورط من الأمم المنحطة، أقدمت قوى العدوان يوم السبت الموافق 8/10/2016م على مجزرة مروعة أكثر بشاعة عن سائر مجازرها بحق اليمنيين في أماكن تجمعاتهم المدنية وفي قلب الأحياء المأهولة مما يفضح التعمد الكامل لاقتراف الفعل الإجرامي بحق أكبر عدد من الأبرياء وهو ما تكرر حدوثه في مجلس عزاء في الصالة الكبرى قصده الناس من مختلف الأطياف لتقديم واجب العزاء فكان علينا أن نخط بحرقة مشاهدة أشلاء المعزين نعيا في عزاء المعزين وغضبا وإدانة في حق المعتدين الذين لم يوفروا دما بريئا ولا شهرا حراما ولا مكانا آمنا ولا شرعة دولية ولا تشريعا سماويا لقد داسوا كل ذلك بصواريخهم وقنابلهم في كل مرة، واليوم تستهدف صالة عزاء بغارات وحشية في مكان لا صلة له إلا بدأبهم على القتل وإحالة الأجساد إلى أشلاء متفحمة في جريمة الصالة الكبرى ومن الصور المبثوثة لا يمكن أن نعرف على وجه الدقة عدد الضحايا بل لا يمكن أن نتعرف عليهم فقد اختلطت المزق ببعضها وغطت الأشلاء المتفحمة وجه المكان الذي كان مفتوحا لكل من يريد تقديم واجب العزاء.
ماذا نتوقع من السعودية؟ إن لم تضف إلى جرائمها منذ 26 مارس هذه الجريمة؟ ماذا غير المزيد من الولوغ في الجرم والكثير من التمادي دون مراعاة حرمة زمان أو مكان ؟
ونحن نمر على هذه المشاهد البالغة العنف تصر السعودية على تذكيرنا في هذا التوقيت تحديدا باحتفالها بتاريخ من الدم والجرائم منذ عاشوراء الحسين حتى عاشوراء اليمن، كل يوم منذ 26مارس هو عاشوراء يمنية، وكل شهدائنا هم روح الحسين ومعنى الحسين وخلوده، عاشورائنا تقترفها السعودية بمعونة العالم وفي ذكرى عاشوراء هذا العام تسرف السعودية في قتلنا وتمعن في استهداف الحياة كل الحياة في أرضنا ولكنها لن تجني إلا الغضب الذي سيقتلعها كما يفعل المستضعفون في وجه المستكبرين على مر التاريخ. ولقد آن للدم اليمني الغاضب أن يجرف هذه العصبة المستكبرة بآلة القتل المحتمية بالأمم المنحطة والنفط المدنس.
إننا في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان واتحاد الاعلاميين اليمنيين نشدد على ما يلي.
اولا: وقف العدوان فورا دون قيد او شرط.
ثانيا: رفع الخصار الحائر برا وبحرا وجوا.
ثالثا: انسحاب كل الغزاة والمحتلين من كامل التراب اليمني.
رابعا: محاكمة كافة الاطراف المشاركة في جرائم العدوان على اليمن
الخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والمجد لليمن والخزي والعار للعدوان وأذنابه.