عرضت امرأة يمنية من محافظة عدن الواقعة تحت سيطرة قوات الغزو الاماراتية والمليشيا العميلة بقيادة هاني بن بريك بيع احدى كليتيها لمن يريد الشراء املا في سد احتياجات اسرتها التي تعاني الفاقة والعوز بعد توقف الراتب التقاعدي الذي كانت تتسلمة شهريا لزوجها المتوفي .
ولم تتمكن هذه السيدة كما حال مئات الالاف من الموظفين اليمنيين ومستحقي المعاشات التقاعدية من تسلم راتب زوجها منذ اتخاذ الفار المطوب للعدالة عبد ربه منصور هادي قرارا بنقل البنك المركزي اليمني الى محافظة عدن .
وتقول المرأة انها تعول اسرة مكونة من 5 بنات ولهن أب متوفي ، وتعاني مرارة منذ قرارات هادي الكارثية التي اثرت على 1.2 مليون موظف يعولون نحو 10 ملايين نسمة يعتمدون في حياتهم على الرواتب الحكومية والمعاش التقاعدي.