عرف خلال الفترة الماضية بكونه واحدا من اكثر مسلحي تنظيم “القاعدة” حماسا في مدينة عدن. جند كثير من الشباب من ابناء المحافظات الجنوبية المغرر بهم، لإدارة آخر حروب العدوان الخاسرة في منفذ البقع، فواجه نهاية مأساوية مع عدد من مرافقيه المغرر بهم بعدما دفعهم تحالف العدوان السعودي بكل ترسانته وامكانياته غلى ” غزوة المجاهدين” في محرقة منفذ البقع.
لم يجرؤ العدو السعودي بكل عتادة وعدته على اجتياز خط المنفذ منذ سنة ونصف لعدوانه الهمجي على اليمن، لكنه وجد عشرات الحمقى من ابناء المحافظات الجنوبية يتسابقون لخوض آخر معارك العدوان. لم يكن الأمر مفاجئا فقد سبق لهؤلاء أن ساندوا العدوان وفتحوا الطريق لقواته وجحافله الغازية نحو مدنهم مدفوعين بهذيان الانتصار على ” قوات الاحتلال اليمنية” .
لم يعدم هذ الداعشي الاحمق وغيره، التشجيع من شيوخ الارهاب الوهابي في السعودية، فقادته الحماسة المفرطة ليقود مجموعة شبان مغرر بهم من ابناء المحافظات الجنوبية قادما من نجران السعودية لاحتلال منفذ البقع، وسرعان ما تركه السعوديون المختبئون في الجوار يواجه مصيره فسقط صريعا فاغرا فاه وكأنه لم يصدق ما حدث.
شاهد الصورة …