اكد الرئيس السابق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح أن دماء اليمنيين لا تسقط بالتقام وأن الوقت سيأتي ليأخذ اليمنيين بثأرهم من قتلتهم في اشارة إلى جرائم القتل الجماعي التي يرتكبها طيران تحالف العدوان السعودي الاماراتي بحق الشعب اليمني.
وكان صالح يتحدث اليوم لدى استقباله بمعيه أمين عام حزب المؤتمر عارف الزوكا بعضا من ذوي ضحايا جريمة العدوان السعودي في الصالة الكبرى بصنعاء حيث كان يقام عزاء آل الرويشان وقال “إن خيرة شباب وقيادة اليمن، استشهدوا أو جرحوا في المجزرة السعودية وكانوا كوكبة في الأجهزة العسكرية والمدنية، وقضوا بأيدي قوى الخيانة والعمالة والارتزاق، بمعلومات قدمت إحداثيات ومعلومات إلى العدو الأكبر واللدود النظام السعودي”.
ولفت صالح إلى أن مجزرة قاعة العزاء ليست الأولى للعدو السعودي فقد سبقتها مجازر في المزرق، وفي عبس، ونهم، وتعز، والمخا، وسنبان، وحارة الهنود بالحديدة، وفي واحجة (..) أكثر من محرقة ارتكبها النظام السعودي”.
واكد أن الوقت سيأتي ليأخذ اليمنيون ثأرهم ممن تورطوا وتسببوا في هذه المجزرة” مؤكدا أن “الشهداء هم وسام على صدور ذويهم وعلى صدر كل يمني” مشيرا إلى أنه يعتبر وساما لليمنيين أن يتلقوا هذه المذابح على أيدي 17 دولة وليس عشر دول ضالعة في الحرب، ضد الشعب اليمني العظيم”.
ونصح صالح الجهات المختصة، “بدفن جثث من تفحموا ولم يتم التعرف عليها، وعدم تركها في المشافي”، وتعهد بالاقتصاص من القتلة، مؤكدا أن الشعب اليمني لديه من السلاح ما يكفي “هم ورانا، ونحن وراهم.. ومن كذّب جرّب”.