نسبت وكالة “رويترز” البريطانية لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير القول إن النظام السعودي مستعد للموافقة على وقف اطلاق النار إن وافق الحوثيون ايضا” مشيرا إلى أن المسؤولين عن جريمة قصف مجلس العزاء في الصالة الكبرى بصنعاء السبت قبل الماضي “سيتم محاسبتهم كما سيتم تعويض الضحايا”.
وتجنب المسؤول السعودي التعليق على الشروط التي اعلنها المكتب السياسي الأعلى لاسنئناف مفاوضات الحل السياسي برعاية الأمم المتحدة، والتي تصدرها وقف العدوان العسكري السعودي ورفع الحصار البحري والحظر الذي يفرضه طيران العدوان السعودي الاماراتي على الطيران المدني اليمني.
وجاءت تصريحات الجبير غداة بيان اصدره وزراء خارجية الولايات المتحدة ا لاميركية وبريطانيا والسعودية والامارات في حضور المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ، في ختام اجتماعهم المشترك امس في لندن والذي أكد على تأييدهم القوي لجهود المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ وخطته التي سوف يطرحها في أسرع وقت ممكن على كلا الجانبين، والتي تتضمن خارطة طريق تعطي رؤية واضحة بشأن الخطوات الأمنية والسياسية اللازمة للتوصل لحل سياسي للصراع.
واكد الوزراء أنهم اتفقوا على الحاجة الملحة لمعالجة الأزمة الإنسانية وإنهاء الصراع، ودعوا ” كافة الأطراف اليمنية للعمل بعزم مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة استنادا إلى مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وجاء في البيان ” يتعين على كافة الأطراف إبداء المرونة والرغبة بتقديم تنازلات. كما إن الخطوات أحادية الطرف، بما فيها الخطوات التي اتخِذت في صنعاء لتشكيل مؤسسات سياسية، تتنافى مع الحل السلمي، ولن تُعطى أي شرعية. وقد أعرب الوزراء كذلك عن قلقهم بشأن الوضع الاقتصادي في اليمن، بما في ذلك استقلالية البنك المركزي، ودعوا كافة الأطراف لاحترام وحدة الحكومة وسلامة المؤسسات المالية والحفاظ عليها”.