ورد إلى”المستقبل” قبل قليل نص بيان صادر عما يسمى ” رئاسة هيئة الاركان العامة ” التي يقودها اللواء محمد علي المقدشي تضمن توضحيات بشأن ما ورد من اتهامات لهيئة الأركانن العامة المعينة من الفار هادي والمساندة لتحالف العدوان السعودي تحملها مسؤولية مجزرة قاعة العزاء في الصالة الكبرى بصنعاء.
هنا نص البيان كما ورد ؛؛؛
في الوقت الذي تنعي رئاسة هيئة الأركان العامة للجيش الوطني شهداء الوطن الذين قضوا نحبهم في الأستهداف الخطأ للصالة الكبرى فانها تعزي أسرهم وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى .
وتؤكد أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تعمل تحت توجيهات القيادة الشرعية ممثله بفخامة الأخ/رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وتحت قيادة التحالف العربي الداعم للشرعية وضمن التعليمات والإجراءات المتفق عليها ، وستظل تدافع عن الوطن حتى تحرير كامل ترابه الوطني وقطع يد إيران وانهاء انقلاب الحوثي صالح واي اطماع لها في اليمن .
إننا وبالرغم من تقديرنا للجهود التي تبذلها قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الا اننا نبدي استغرابنا واسفنا لما جاء في بيان الفريق المشترك لتقييم الحوادث بقيادة التحالف العربي بشان حادثة استهداف الصالة الكبرى بمدينة صنعاء وما نتج عنه من حادث مؤسف ونعتقد أن اللجنة قد تكون استسقت معلومات مزيفة من جهات لا تريد لليمن الخير والتخلص من الانقلاب حتى وان ادعت وقوفها في صف الشرعية وتريد من ذلك ضرب التحالف من الداخل .
اننا وفي هذا المقام نعلن تضامنا الكامل مع أسر الضحايا وندين ونستنكر أي جهة وقفت وراء تلك الضربة الخاطئة ونؤكد على ضرورة أن ينال المتسبب في تلك الضربة وغيرها جزاءه العادل انتصارا لدماء الابرياء الذين سقطوا في الصالة الكبرى وفي عموم اليمن .
وتؤكد رئاسة هيئة الأركان العامة أنها على إستعداد تام لإجراء التحقيقات حول ما ورد من اتهامات في البيان، مع تأكيد تام من قبل قيادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أن تلك الأتهامات لأساس لها من الصحة لعدد من الاعتبارات والتي يأتي في مقدمتها أن جميع المعلومات التي تقدمها هيئة الأركان العامة إلى قيادة التحالف العربي معلومات مؤكدة تم التحقق من صحتها وتم تمريرها بشكل تفصيلي بحيث تحدد فيه نوع الهدف هل هو هدف ثابت ( مخازن أسلحة ، تجمعات لمقاتلي الانقلابيين ) أم هدف متحرك ، يأتي هذا التحديد التفصيلي بناءً على التعليمات المشتركة لقيادة قوات التحالف العربي وهم بدورهم يحددوا نوعية الاستهداف ونوع الصواريخ والطيران الذي سينفذ العملية .
أنه في ظل ما ورد في تقرير الفريق المشترك لتقييم الحوادث والتي أشارت إلى أن أحد القيادات العسكرية في رئاسة هيئة الأركان العامة للجيش الوطني هي من اعطت معلومات مغلوطة تسببت في وقوع الضربه الخطأه في عزاء آل الرويشان في الصالة الكبرى ، فإن هيئة الأركان العامة تؤكد عدم مسئوليتها أو أحد قياداتها عن تمرير أي معلومات كانت قد أشارت إلى ضرب الصالة الكبرى ولم يتم تمرير أي معلومات من قيادة الأركان العامة ، وأذا كان فعلى قيادة التحالف الإفصاح عن مصدر هذه المعلومات وعن برقية المعلومات التي تم إرسالها إلى غرفة عمليات التحالف العربي . وأننا لا يمكن أن ننكر بأن من يقف وراء تدبير وتنفيذ هذه الجرائم هي ادوات مأجورة تبيع الأكاذيب والدجل ويتسغفلون العقول حقداً بالوطن وبأبنائه الشرفاء في سبيل تحقيق غايتهم الأنانيه والقائمة على الأطماع الشخصية مستغلين بعض ضعفاء النفوس من المنظمين لقيادة الجيش الوطني والتي لا يزالون يعانون من مرض التبعية لنظام المخلوع واطماعة الانقلابيه.
كما تؤكد رئاسة هيئة الأركان العامة بأن هناك الكثير من الأخطاء التي رافقت الضربات الجوية وكنا على علم بها ولم يتم التحقيق فيها بشكل شفاف ومن تلك الضربات الخاطئه استهدفت الجيش الوطني واستشهد على أثرها قيادات كبيره واعداد من أفراد الجيش الوطني والمقاومة ولم يتم التحقيق في تلك الضربات حتى الأن ، وانطلاقاً من مبدا المسالة الذي اقرته قيادة التحالف فإنه لابد من فتح تحقيقات فورية لكشف المستببين ورائها وكشف ارتباطاتهم بأيدي خائنة عملية.
صـادر :عن رئاسة هيئة الأركان العامة للجيش الوطني
مأرب / السبت 15/10/2016