2024/11/23 6:44:17 صباحًا
الرئيسية >> الأخبار >> العرب والعالم >> نكبة المارشال .. السعودية ابلغت مصر بقطع الامدادات النفطية

نكبة المارشال .. السعودية ابلغت مصر بقطع الامدادات النفطية

اعلن النظام السعودي ضمنيا تخليه عن نظام المارشال المصري عبد الفتاح السيسي المتورط في الحرب العدوانية التي يشنها تحالف العدوان السعودي على اليمن منذ 18 شهرا، وذلك غداة خلافات عميقة بين النظامين حول ملف الإخوان المسلمين والجماعات الجهادية التكفيرية التي تتهم المارشال السيسي بالانقلاب على رئيس منتخب فضلا عن خلافاتهما العميقة بشأن الملف السوري.

واستخدم النظام السعودي خبراء عسكريين وطيارين مصريين في حربه العدوانية الوحشية على اليمن، كما استخدم موظفي  المارشال في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ضمن لوبي الضغوط الديبلوماسية ضد اليمن، وخصوصا في القرار الأممي 2216 الذي وضع اليمن تحت الفصل السابع كما استخدم الاعلام المصري لتسويق ما تنتجه مطابخ الدعاية السعودية بشأن الحرب العدوانية على اليمن ومجازر النظام السعودي، ناهيك باستخدام المارشال في قطع الصوت الاعلامي اليمني بحجب القنوات الفضائية اليمنية التي تبث عبر القمر المارشالي “نايل سات “.

وتصاعدت الخلافات بين مصر والرياض مؤخرا، ما دفع الاخيرة إلى وقف المعونات التي كانت تقدمها لنظام المارشال السيسي، ولا سيما الدعم المالي والدعم بالمشتقات لنفطية.

وطبقا لـ “الخليج الجديد” فقد كشف مسؤول حكومي في مصر، أن شركة «أرامكو» السعودية أكبر شركة نفط في العالم أبلغت الهيئة العامة للبترول المصرية شفهيا في مطلع أكتوبر الجاري بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه في اتصال هاتفي مع «رويتز»، إن «أرامكو» أبلغت الهيئة العامة للبترول مع بداية الشهر الجاري بعدم قدرتها على إمداد مصر بشحنات المواد البترولية.

ولم يخض المسؤول في أي تفاصيل عن أسباب توقف «أرامكو» عن تزويد مصر باحتياجاتها البترولية أو المدة المتوقعة.

وكانت المملكة العربية السعودية وافقت على إمداد مصر بمنتجات بترولية مكررة بواقع 700 ألف طن شهريا لمدة 5 سنوات بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين شركة «أرامكو» السعودية والهيئة المصرية العامة للبترول جرى توقيعه خلال زيارة رسمية قام بها العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» لمصر في أبريل الماضي.

وتعاني العلاقات المصرية الخليجية، والمصرية السعودية على وجه الخصوص أزمة منذ أكثر من عام، وتحديدا بعد اعتلاء الملك «سلمان» عرش المملكة، رغم نفي القاهرة والرياض ذلك، وتأكيداتهما الدبلوماسية أن التوافق والتفاهم هو سيد الموقف بين البلدين.

لكن الأمور لا تبدو كذلك، بسبب الأزمات الإقليمية واختلاف مواقف الرياض والقاهرة حيالها، من ذلك الوضع في سوريا واليمن وليبيا والوضع الداخلي المصري المتعلق بجماعة «الإخوان المسلمين».

و أثار تصويت مصر، أول أمس، لصالح مشروع القرار الروسي في «مجلس الأمن الدولي» بشأن الأزمة السورية، إلى جانب الصين وفنزويلا، موجة انتقادات من المملكة العربية السعودية، حيث وصف المندوب السعودي لدى «الأمم المتحدة»، «عبدالله المعلمي» تصويت مندوب مصر لصالح مشروع القرار الروسي بالمؤلم.

وقال «المعلمي» بعيد التصويت: «كان مؤلما أن يكون الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف المندوب العربي (المصري)، ولكن أعتقد أن السؤال يوجه إلى مندوب مصر».

ويرى محللون أن حكام الخليج تخلوا عن الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» الذي لم ترضيهم بوصلته أو عدم تحديد بوصلته بتعبير أدق، لذلك من الطبيعي أن تتوقف مساعدات مالية أو منتجات بترولية كانت تأتي في وقت ما من الرياض للقاهرة، خصوصا في ظل حكم براجماتي يمثله الملك «سلمان».

 

اخبار 24

شاهد أيضاً

قوات العدو الصهيوني تعتقل شابا وتستدعي آخرين من القدس المحتلة

المستقبل نت اعتقلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، شاباً فلسطينياً واستدعت آخر من قرية الطور ...