جدد منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة السيد جيمي ما كغولدريك اليوم مطالبته بضرورة اجراء تحقيق عاجل ومستقبل في جريمة طيران تحالف العدوان السعودي الذي استهدف السبت مجلس عزاء بصنعاء، مشيرا إلى أن هذا الامر يعد أولوية بالنسبة للأمم المتحدة.
وقال ما كغولدريك في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم بمعية القائمين باعمال وزارات الخارجية والاعلام وحقوق الانسان في موقع الجريمة فوق حطام صالة العزاء، إن من اولويات الامم المتحدة هو التأكد من ان الجرحى يأخذون العناية الطبية اللازمة والتأكد من وجود المعدات لمعالجتهم ورؤيه التحقيق المستقل والعاجل.
وشدد على أن من اولويات الأمم المتحدة أن ترى اجراءات فورية لاعاده رحلات الخطوط الجوية اليمنية للتمكن من علاج المصابين الذين يحتاجون للعلاج في الخارج.. مشيرا الى وجود ضغط كبير على المستشفيات يفوق قدرتها على التعامل مع الجرحى.
واضاف “شاهدنا الفاجعة التي حدثت هنا وفي الحقيقة حجم الفاجعة والكارثة كبير” مشيرا إلى أن الأمم المتحدة سارعت بعد الحادث إلى ارسال تجهيزات ومساعدات طبيه لمعالجه الجرحى.
وكان طيران العدوان السعودي شن عصر السبت أربغ غارات على الصالة الكبرى في شارع الخمسين بحي حدة جنوبي العاصمة حيث كان يقام مجلس عزاء في وفاة والد وزير الداخلية جلال الرويشان، حيث شن غارتين بصورة مباشرة على قاعة العزاء ثم عاد وشن غارتين اخريين مستهدفا مسعفين ما اسفر عن عدد كبير من الضحايا فيما وصف بأنه ” اكبر جريمة ابادة جماعية للعدوان السعودي منذ بدء حربه الوحشية على اليمن في مارس 2015.
وادت الغارات الوحشية إلى تدمير قاعة العزاء التي كانت مكتظة بالمعزين المدنيين بشكل كامل واحتراق عشرات الجثث وتناثرها اشلاء ما صعب من مهمة التعرف على هوية كثير من الضحايا الذين لايزال الكثير منهم مسجلا في قائمة المفقودين.
مجلس العزاء في الصالة الكبرى بصنعاء قبل وبعد استهدافه بـ 4 غارات يوم السبت ( المستقبل)