اكد منسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة جيمي ما كغولدريك أن اجراء تحقيق في جريمة استهداف صالة العزاء بصنعاء يعتبر من اولويات الأمم المتحدة، مشددا على ضرورة اجراء تحقيق فوري ومستقل، فيما أعلن القائم بأعمال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور غازي اسماعيل ارتفاع عدد ضحايا جريمة العدوان السعودي الاماراتي إلى 720 شهيدا وجريحا بينهم ١١٣ شهيدا في وصل عدد المصابين إلى 607 مصابين.
واكد الدكتور اسماعيل أن بين شهداء الجريمة المروعة الذين تم انتشال جثثهم ولم يتم التعرف عليهم ٣٤ شهيدا لم يتم التعرف عليهم نتيجة تعرض جثثهم لحروق شديدة، مشيرا إلى أن مستشفيات العاصمة لا تزال مكتظة بجرحى جريمة الابادة التي ارتكبها طيران تحالف العدوان السعودي لدى استهدافه بـ 4 غارات مجلس عزاء في الصالة الكبرى بصنعاء السبت الماضي.
وكان الدكتور اسماعيل يتحدث اليوم في مؤتمر صحفي عقد فوق حطام الصالة الكبرى حيث وقعت المجزرة السعودية المروعة وحضره القائم باعمال وزير الاعلام احمد الحماطي والقائم باعمال وزير الخارجية الدكتور محمد حجر والقائم باعمال وزير حقوق الانسان علي تيسير ومنشق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة جيم ماكغولد ريك.
وقال القائم باعمال وزير حقوق الانسان إن عقد المؤتمر في مسرح الجريمة جاء لكي يرى قاده الراي بأم اعينهم ما حدث في هذا المكان.. واصفا جريمة تحالف العدوان السعودي بانها ” جريمة العصر الأولى وأم الجرائم” مشيرا إلى أن ما حدث كان “جريمة متعمده وممنهجة مع سبق الاصرار”.
وطالب منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة السيد جيمي ما كغولدريك بضرورة اجراء تحقيق فوري لمعرفة ملابسات الجريمة وقال “شاهدنا الفاجعة التي حدثت هنا وفي الحقيقة حجم الفاجعة والكارثة كبير” مشيرا إلى أن الأمم المتحدة سارعت بعد الحادث إلى ارسال تجهيزات ومساعدات طبيه لمعالجه الجرحى،
وقال إن من اولويات الامم المتحدة هو التأكد من ان الجرحى يأخذون العناية الطبية اللازمة والتأكد من وجود المعدات لمعالجتهم ورؤيه التحقيق المستقل والعاجل واعاده رحلات الخطوط الجوية اليمنية للتمكن من علاج المرضى الذين يحتاجون للعلاج في الخارج.. مشيرا الى وجود ضغط كبير على المستشفيات يفوق قدرتها على التعامل مع الجرحى.