قال الناطق الرسمي لجماعة انصار الله محمد عبد السلام أن الموقف الحقيقي من مجازر العدوان التي ارتكبها طيرنه اليوم في صنعاء وباجل وصعدة وارح ضحيتها أكثر من 500 مدني بين شهيد وجريح، هو رد عسكري قوي يشفي غليل اليمنيين.
واكد عبد السلام في تصريحات أن العدوان مستمر في سفك الدماء بوحشية غير معهودة وتواطؤ دولي إلى حد المشاركة المباشرة بترك المجال لآل سعود أن يستكملوا بسلاحهم الأمريكي مشروع تحويل اليمن إلى دماء وأشلاء.
واشار إلى ان اليمنيين استمروا على حالهم في إقامة مناسباتهم الاجتماعية، والوقوف مع بعضهم البعض في مناسبات السراء والضراء، وحتى هذه استكثر عليهم “السفاحون”، فعمدوا في أكثر من مرة إلى استهداف “المناسبات الاجتماعية” – عرسا كان أو عزاء.
وقال: لما كانت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يمدون “السفاحين” بذخيرة الصمت، فقد توالت جرائم الإبادة الجماعية إلى نحو تتقاصر عندها جرائم الصهيونية وما سواها من مشاريع الدم.
وتابع: هكذا كان لآل سعود أن يرتكبوا بدم بارد جريمة يندى لها جبين التأريخ، باستهدافهم اليوم “عزاء آل الرويشان” المقام في الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء، ليتحول العزاء الاجتماعي إلى عزاء في موت ضمير المجتمع الدولي، ويدفع نحو ما لا يحمد عقباه.
واشار الى ان الدم لا يجر إلا الدم، آملين من الجيش واللجان الشعبية أن يعززوا من ضرباتهم للعدو، .
وبارك عبد السلام للجيش واللجان عملية صرواح والتي طالت قيادات المرتزقة والعملاء مضيفا” ونحن على يقين بأن “السفاحين” لن يكونوا بمنجى من عدالة السماء، إن ظنوا أنهم سيسلمون من عدالة الأرض، فما ضاع حق وراءه مطالب.