افادت مصادر متعددة أن ضباطا سعوديين لقوا مصرعهم واصيب آخرون في عملية القصف المدفعي التي استهدفت مركز قيادة لمرتزقة العدوان السعودي في محافظة مأرب ليل الخميس الماضي في العملية التي اسفرت عن مصرع قائد المرتزقة اللواء عبد الرب الشدادي المعين من تحالف العدوان السعودي قائدا للمنطقة العسكرية الثالثة، وآخرين من قادة حزب الإصلاح وتنظيم “القاعدة”.
وأوضحت المصادر لـ “المستقبل” أن ثلاثة ضباط سعوديين على الأقل برتب عالية كانوا في اجتماع مع الشدادي وآخرين يدرسون خططا للزحف على مديرية صرواح، قتلوا ضمن عملية القصف المدفعي النوعية التي قال الجيش واللجان الشعبية أنها نفذت بعد عملية متابعة ورصد دقيقة لتحركات تم على إثرها تحديد موقعة واستهدافه مع من كانوا معه.
وكانت قيادة الجيش اكدت في بيان أن “العميل الشدادي أصيب في العملية إصابة بالغة في الرأس والصدر ” فيما اكدت مصادر محلية في محافظة مأرب أنه بقى لعدة ساعات بانتظار الطائرة الاماراتية لنقله المستشفى للعلاج ولفظ انفاسه الاخيرة أثناء محاولة اسعافه إلى مستشفى مارب مساء يوم الجمعة بعد رفض القوات الإماراتية توجيه الطائرة لأسعافه وآخرين فيما تولت كتائب العدو السعودي نقل ضباطها القتلى إلى السعودية.
وبين قتلى العملية أيضا القائد العسكري لتنظيم “القاعدة” مبخوت العرادة، واركان حرب المنطقة الثالثة شايف العامري والقيادي الميداني علي الحميصي، فضلا عن مدير مكتب الشدادي الذي يحمل رتبة نقيب والذي اعتبره ناشطون دليلا يدحض ادعاءات اعلام المرتزقة الذي زعم أن الشدادي وموافقيه قتلوا في ميدان المعركة يوم الجمعة.
واكدت قيادة الجيش التأكيد على أن جميع القيادات العميلة للعدوان السعودي الأمريكي تخضع لمراقبة مستمرة ومتابعة لجميع تحركاتها وسوف يتم استهدافها في الوقت والمكان المناسبين.
وعزت مصادر عسكرية التقدم الملحوظ لقوت الجيش واللجان الشعبية في جبهة صرواح يوم الخميس الماضي والعدد الكبير من قتلى وجرحى المرتزقة إلى انهيارات كبيرة في صفوف المرتزقة تلت مصرع الشدادي والضباط السعوديين.