حمَلت اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الفار المطلوب للعدالة عبدربه منصور هادي والأمم المتحدة ممثلة بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي ـ مون ومجلس الأمن الدولي وسفراء الدول العشر الراعية للحوار مسؤولية الآثار الاقتصادية جراء القرارات الأحادية التي استهدفت البنك المركزي اليمني والذي قالت أنه” المؤسسة التي مارست عملها بحيادية واستقلال منذ بداية العدوان محذرة من خطورة هذا الإجراء الذي يستهدف تجويع الشعب اليمني بأكمله.
واشادت اللجنة في ختام اجتماع عقدته أمس برئاسة الرئيس السابق رئيس حزب المؤتمر الزعيم علي عبد الله صالح، بقرار العفو العام الصادر عن المجلس السياسي الأعلى ودعت كافة المشمولين بقرار العفو السياسي بالاستفادة من القرار والعودة إلى الصف الوطني، وحضت اللجان المعنية بتنفيذ هذا القرار على سرعة اتخاذ الإجراءات التنفيذية حرصاً على لم الشمل ومباشرة عملية تنفيذها سواءً لمن شملهم القرار وهم داخل الوطن أو المتواجدين في الخارج”.
واعتبرت اللجنة العامة قرار تكليف الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني والبدء بالتحضير لإعلان الحكومة يأتي استجابة لتطلعات أبناء الشعب اليمني وبما يكفل المضي باتجاه إعادة بناء مؤسسات الدولة والحفاظ عليها مؤكدة بأن هذه الإجراءات ستكون بمثابة العامل المساعد لإنجاح الحوار والوصول للحلول السلمية.
ووصفت قرار رئيس المجلس السياسي تكليف الدكتور بن حبتور لتشكيل الحكومه بأنه إجراء داخلي للحفاظ على مؤسسات الوطن من الإنهيار لا يملك أي شخص أو جهة حق الاعتراض على ما من شأنه التخفيف من المعاناة والآلام التي يتجرعها شعبنا كل يوم, وبالتالي تسيير أمور الدولة والحفاظ عليها من الإنهيار وبالتالي توحيد الجهود الوطنية لمواجهة العدوان”.
وجددت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام دعوة الأمم المتحدة ممثلة بمجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بالضغط على النظام السعودي لإيقاف العدوان على اليمن ورفع الحصار في البر والبحر والجو وفتح الأجواء اليمنية للطيران المدني.
وحيت ثبات أبناء شعبنا اليمني وصمودهم في وجه العدوان الغاشم وتضحيات الرجال الرجال من أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية وما يسطرون من بطولات في الحدود وفي مختلف الجبهات داعيتاً الجميع إلى أداء واجبهم ورفد الجبهات بالمقاتلين من كل أبناء الشعب وفي المقدمة المؤتمريين وحلفاؤهم ليكون لهم شرف المشاركة إلى جانب إخوانهم رجال الجيش والأمن واللجان الشعبية للتصدي لهذا العدوان الآثم والغاشم, والعمل على تفويت الفرصة على أعداء شعبنا الذين يهدفون إلى شق الصف الوطني وبث النعرات المناطقية والمذهبية والعنصرية لتمزيق النسيج الإجتماعي داعين الله عز وجل أن يتقبل الشهداء ويمن بالشفاء العاجل للجرحى..