ابلغت مصادر ديبلوماسية الـ”المستقبل” أن وزير خارجية حكومة الرياض عبد الملك المخلافي ابلغ النظام الإماراتي أنه يستعد لاعداد ملف حول التهديدات التي تواجه طرق الملاحة الدولية في مضيق باب المندب إلى الأمم المتحدة، ليكون ذريعة لقرار أممي بشن حرب دولية شاملة على اليمن تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لرفع التهديد على طرق الملاحة الدولية في باب المندب.
وأوضحت المصادر أن المخلافي أكد أنه سيعد الملف بالتنسيق مع مركز عمليات تحالف العدوان السعودي في السعودية والقوات البحرية التابعة لتحالف العدوان السعودي الاماراتي المنتشرة في البحرين العربي والأحمر وخليج عدن، مشيرة إلى أن المخلافي ابدى استعداده لهذه الخطوة بعد عملية الجيش واللجان الشعبية التي دمرت يوم أمس الأول البارجة الحربية ” سويفت” قبالة سواحل المخا وهي البارجة الحربية الأكثر تطورا واستأجرتها العائلات الوراثية الاماراتية الحاكمة في الامارات لدعم قواتها البحرية التي تشارك قوات سعودية وقوات اخرى بفرض حصار بحري على اليمن فضلا عن مشاركتها في عمليات قصف بالصواريخ على العديد من المدن اليمنية.
وكان المرتزق المخلافي قال إن قوات الجيش واللجان الشعبية استهدفت سفينة مساعدات انسانية إماراتية في مضيق باب المندب” مشيرا إلى أن الهجوم ” سيزيد من يقين العالم بأن المليشيا ت تهدد الأمن والسلم الدوليين وأمن الممرات الملاحية” ما اعتبرته دوائر سياسية وديبلوماسية تحريض علني لدول العالم لشن حرب عبثية على اليمن مستغلا مخاوف دول العالم من تهديد طرق الملاحة الدولية في مضيق باب المندب على البحر الأحمر.
واثارت تصريحات المخلافي سخرية واستنكارا من آلاف الناشطين والمغردين اليمنيين والعرب الذين دانوا التلفيقات التي يسوقها المخلافي خصوصا وأنه اعتمد في تصريحاته على تصريحات سابقة لناطق تحالف العدوان السعودي احمد عسيري قبل أن ينفيها بتصريحات اخرى قال فيها إن العملية استهدفت سفينة يستقلها جرحى كانوا في طريقهم للعلاج.
وكان احمد عسيري نفى تصريحاته السابقة لقناة “العربية” التي زعم فيها استهداف الجيش واللجان سفينة مساعدات انسانية بعد نفى العديد من المنظمات الانسانية التي لا تزال تقدم المساعدات الانسانية الدولية لليمن توجيهها أي شحنات مساعدات إلى اليمن عن طريق البحر، وعاد ليقول في تصريحات بثتها قناة “الاخبارية ” السعودية أن العملية استهدفت سفينة يستقلها جرحى كانوا في طريقهم إلى العلاج.