قال القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام رئيس المركز الأعلامي للمؤتمر احمد الحبيشي إن إن خلافات حادة جداً نشبت بين قادة دولة الامارات العربية المتحدة بسبب ضحايا سفينة الانزال المدرّعة “سويفت” التي دمرها ابطال الجيش واللجان الشعبية قبالة سواحل المخا أمس بعدما تبين أن بين الصرعى ابناء لحكام ثلاث من الامارات الوارثية.
وأوضح الحبيشي نقلا عن مصادر متعددة أن عدد صرعى عملية تدمير البارجة البحرية يزيد عن 62 من جنود وضباط الكتائب البحرية التي يديرها محمد بن زايد وبينهم 3 من ابناء حكام ثلاث امارات كبيرة من بين الامارات المكونة لاتحاد الامارات العربية المتحدة.
وتحدث الحبيشي عن معلومات تشير إلى اختفاء ستة من الاستخبارات العسكرية الاماراتية والكويتية بعدما تسللوا الى مدينة المخا بواسطة قارب صيد انطلق من أسمرة باثيوبيا وبحوزتهم أجهزة تجسس واتصال ثمينة ومتطورة جدا.
واشار إلى أن الضباط الستة تسللوا إلى مدينة المخا لغرض الترتيب لبدء عملية الإنزال البحري الاماراتي في ميناء المخا ولا يُعرف مصيرهم حتى الآن.
وكانت مصادر عسكرية كشفت لـ “المستقبل ” تفاصيل العملية النوعية للجيش واللجان الشعبية في تدمير البارجة الحربية الإماراتية”سويفت” بصاروخ يمني عندما كانت تحاول التسلل إلى المياه اليمنية قبالة سواحل المخا لتنفيذ عملية عسكرية قبالة شواطئ باب المندب. ودك الصاروخ اليمني البارجة الحربية التي تعد من أكثر البوارج الحربية تطورا لدى البحرية الاماراتية، عندما كانت تستعد لتنفيذ مهمة عسكرية ” خاصة ” قرب باب المندب، مشيرا إلى أن استهداف البارجة بالصوريخ أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل 22 جنديا وضابطا اماراتيا من طاقمها.
واضاف المصدر” بعد استهداف البارجة وتدميرها شوهدت زوارق حربية تهرع إلى المكان وتم استهدافها، أيضاً، بصليات من صواريخ الكاتيوشا، ما أدى إلى إجبارها على الفرار وتفرقها. فيما استمرت القوة الصاروخية بالقصف لمدة طويلة “.
واستاجرت العائلات الوراثية الحاكمة في الإمارات هذه البارجة المتطورة لتقود قواتها البحرية التي تشارك في حصار اليمن كما تشارك في القصف الصاروخي من البحر الأحمر وخليج عدن.
والبارجة الحربية الاماراتية التي دمرها ابطال الجيش واللجان الشعبية اليوم تعد سفينة لوجستية استراتيجية عالية السرعة مصنوعة من الألمنيوم تحمل حوامة وزروقا حربيا يستخدم في العمليات العسكية كما تحمل غواصة وهي مزودة بكاسحة للالغام و استأجرتها الامارات من البحرية الأميركية حيث كانت تعمل تحت امرة الأسطول الخامس الأمريكي.
وتوصف البارجة بانها مباغتة وهي مزودة بعدد من المدافع البحرية الدقيقة التصويب، وقد صممت للدعم اللوجستي لمسرح العمليات البحري لعمليات الإقتحام وقد إستطاعت عبور الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا بسرعة 72 كم بالساعة و يمكن أن تصل سرعتها خلال عمليات الإقتحام إلى 122 كم بالساعة.
ويبلغ طول البارجة 98 مترا وعرضها 27 مترا وتستطيع الابحار لمدى يصل إلى 6500 كم و هي مُحملة بـ 600 طن معدات و إمدادات و ذخائر مٌسلحة بأربع مدافع M2 براوننج عيار 50 ملم، وعدد أفراد الطاقم فيها يصل إلى 35 و تحمل على متنها نحو 100 جندي من القوات البحرية.
ووزع الاعلام الحربي اليوم مقاطع فيديو توثق لعملية استهداف البارجة الاماراتية قبالة سواحل مدينة المخا.