اقرت العائلات الوراثية الحاكمة في الامارات بتدمير الجيش اليمني واللجان الشعبية اليوم بارجة حربية اماراتية قبالة سواحل المخا على البحر الأحمر واصفة ما تعرضت له السفينية الحربية الإماراتية بأنه ” حادث”.
وجاء في خبر مضلل بثته وكالة الانباء الاماراتية اليوم ” تعرض احدى سفن القوات المسلحة المؤجرة صباح اليوم لحادث في باب المندب أثناء رحلة العودة من مهمتها المعتادة قادمة من عدن دون وقوع اية إصابات ” من دون ايراد تفاصيل اخرى، فيما اعتبره مراقبون تسجيلا رسميا للحادث خصوصا وان البارجة الحربية مستأجرة من البحرية الأميركية التي ينتظر أن تطالب العائلات الوراثية الحاكمة في الامارات بقيمة السفية الحربية بعد تدميرها.
وجاء الاعلان الاماراتي بعد ساعات من اعلان الجيش واللجان الشعبية استهداف القوة الصاروخية اليمنية للسفينة الحربية الإماراتية لدى محاولتها التقدم نحو سواحل المخا، ما ادى إلى تدميرها بالكامل في حين لم يعرف حتى الآن مصير طاقمها المؤلف من عسكريين يعلمون ضمن الكتائب العسكرية التابعة لمحمد بن زايد.
وبحسب المصادر العسكرية فإن البارجة الاماراتي التي تم تدميرها اليوم من طراز “سويفت” و تعتبر سفينة حربية فائقة السرعة من طراز “2 (إتش أس في-2)” تؤدي عدة وظائف، مثل الاستكشاف، ونقل القوات والمعدات، وتحديد مواقع الألغام، والسيطرة على العمليات العسكرية،