تفاجأ عشرات المدونين والناشطين السعوديين بوصول رسائل نصية الى هواتفهم تطالبهم بمراجعة مراكز التحقيق والادعاء والشرطة الاقرب اليهم لاخذ اقوالهم حيال منشورات كتبوها او شاركوها بصفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي تنتقد القرارات الملكية بتخفيض الاجور وفرض الضرائب او تنتقد فساد امراء العائلة الحاكمة.
لكن ناشطين سعوديين كشفوا ان النظام السعودي اطلق برامج تجس عالية الكلفة عبر شركه اسرائليه تغطى شبكات الهاتف بالمملكة السعودية ومملكة البحرين تستهدف مراقبة المواطنين السعوديبن والبحرينيين بما يتيح تدخل شريع من اجهزة الأمن القمعية السعودية .
وطبقا لنشطاء فقد جاء تدشين النظام السعودي لانظمة التجسس على المواطنيين للحد من غليان الشارع السعودي حيال فورة الارتفاعات السعريه في السلع والخدمات وموجة تخفيض الاجور التي تزامنت مع فرض ال سعود اعباء ماليه على المواطنين بعد رفع اسعار المشتقات النفطية والسلع الغذائية والخدمات نتجية سريان قانون ضريبة المبيعات فضلا عن الاعباء التي تكبدها المواطن السعودي على هيئة رسوم وضرائب وصلت الى حد فرض رسوم ضريبية على سائقي السيارات والمركبات في الطرق السريعة التي تشيدها شركات القطاع الخاص ورفع رسوم المخالفات المروريه وضرائب استخدام شبكة الصرف الصحي.
واشاعت برامج التجسساالسعودية حال من الهلع لدى المواطنين السعودببن الذين اضطروا لاستخدام هواتف قديمة لضان عدم خضوعهم للتجسس.
شاهد صورة لاحدى رسائل النظام البوليسي السعودي وصلت الى احد المواطنين السعوديين امس وتسببت في ارباكه واسقاط وكسر هاتفه من هول المفاجأة.