فيما اعتبر أول رسالة إلى العدو السعودي بعد زلزال قانون “جاستا” اكد الناطق الرسمي لجماعة انصار الله محمد عبد السلام إن الشعب اليمني مستمرٌ في معركة الدفاع والتحرر الوطني، ولن يقر له قرار حتى يتوقف العدوان، ويرفع الحصار، وتستعيد الدولة كامل ترابها الوطني، ويتحقق الاستقلال السياسي، والاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي.
واوضح عبد السلام في بيان اصدره الليلة هنأ فيه الشعب اليمني لمناسبة حلول العام الهجري الجديد على صاحبه أفضل الصلوات وازكى التسليم إن “الجولات التفاوضية المتعددة كشفت أن الأمريكان بمثابة القائد الأعلى للعدوان على اليمن، سواء بتدخلاتهم السافرة في كل مرة عندما يشارف فيها التفاوض على حل، أو بالدعم العسكري وتوفير المظلة الدولية لجرائم السعودية والإمارات ومن إليهما من طابور العملاء والمرتزقة”.
واكد عبد السلام في بيانه الذي جاء في هيئة نقاط “أن اليمن وبما دولة عضو في الأمم المتحدة وعضو مؤسس للجامعة العربية، وعضو في منظمة التعاون الإسلامي ولن يكون إلا دولة لها إرث حضاري عريق، دولة مستقلة بقرارها وصوتها، ولن يكون حديقة خلفية لآخرين مستجدين وطارئين” في اشارة إلى الدولة السعودية التي زرعها الاستعمار في خاصرة الأمة العربية.
ولفت عبد ا لسلام إلى أن اليمن “وبقدر حرصه على السلام تلافيا لكارثة إنسانية محققة يسعى إليها العدوان والحصار بغرض دفعنا للاستسلام، فإننا على يقين بأن خيار شعبنا هو الصمود والمثابرة على ذات الوتيرة التي ظهر عليها في مختلف المراحل، وفي الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي”.
وحيا عبد السلام الجيش واللجان الشعبية وكذلك الوحدة الصاروخية على صناعاتهم وإبداعاتهم المتجددة وآخرها صاروخ البركان وصاروخ صمود، وندعو إلى مزيد من بذل الجهد، حيث لا رادع للعدوان إلا القوة.
وشدد على ضرورة” تكامل الجهود بين مختلف الجبهات العسكرية والسياسية والدبلوماسية والإعلامية والفكرية ضرورة وطنية ملحة تستوجب توحيد كافة الطاقات والجهود لمواجهة العدوان بكل أساليبه وأنشطته”.