2024/12/27 9:59:39 صباحًا
الرئيسية >> أحدث الأخبار >> رسائل سياسية في العمق وجهها الزعيم الى آل سعود سرعان ما تحققت فماذا قال ؟

رسائل سياسية في العمق وجهها الزعيم الى آل سعود سرعان ما تحققت فماذا قال ؟

وجه الرئيس السابق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام الزعيم على عبدالله صالح رسائل سياسية مشفرة إلى نظام آل سعود على خلفية الدور الذي تقوم به العائلة الحاكمة في المزاحمة لدعم الحملات الانتخابية لاحد مرشحي الانتخابات الجارية في الولايات المتحدة الاميركية والمنافسة المحتدمة بين المرشحين الديمقراطي هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب .

وجاءت رسائل الزعيم في مقال نشىره بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وبدت وفقا لمحللين سياسيين موجهة بصورة مباشرة إلى اجنحة الحكم المتصارعة في النظام السعودي المنهمكة في حرب باردة على مستوى الداخل السعودي وعلى مستوى صراعات مراكز النفوذ في الخليج والمنطقة، تستند على رهانات الفائز في الانتخابات الاميركيه.

وقدم صالح في مقاله المشفر مقاربات لنتائج عادة ما تخالف التوفعات في الانتخابات الرئاسية الاميركية وقال إن “الكثير من المحللين السياسيين في العالم وبالذات البيض العنصرين في أوروبا والعرب لم يكونوا يتوقعون أن يفاجئ الشعب الأمريكي العالم باختياره رجلاً أسوداً ليحكم الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا باءت تكهناتهم وتوقعاتهم بالخيبة، وأصيبوا بالذهول حين تربّع باراك أوباما الرجل الأسود على كرسي الإدارة الأمريكية ولمدة ثمان سنوات، وربما يُفاجئ الأمريكيون العالم بإختيارهم إمرأة لتحكم أمريكا، وهذا لن يكون مستغرباً أو مستحيلاً في عصر المفاجآت الديمقراطية، وهو الأمر الذي سيجعل ممولي الحملات الإنتخابية الرئاسية في حالة إرتباك شديد سواءً كانوا رجال أعمال أو شركات أو أنظمة دول النفط في الخليج والجزيرة العربية، وهم الآن محتارون ويتسآءلون: هل المرأة ستنجح.. أمْ رجل الأعمال.؟!

وفي توقعاته عن المرشح الأوفر حظا عاد صالح إلى اطلاق ترجيحاته السياسية العميقة البعيدة عن المجازفات وقال ” في الحقيقة كلاهما ناجح، فهما أمريكيان سواءً نجح رجل الأعمال صاحب اللون الأحمر أو المرأة ذات الشعر الأشق”، غير أنه بدأ أقرب إلى اليقين بما سيجنيه المراهنون  على فوز احد المرشحين في الانتخبات الاميركية من خسائر.

وقال ” أمّا أولئك الذين يراهنون على شخص محدد من المرشحين فهم لاشك خاسرون، فأي من الاثنين سينجح فإنه سيلتزم بالسياسة الأمريكية الخارجية الثابتة التي لن تتغيّر، سواءً في الماضي أو في الحاضر أو في المستقبل، فالإدارات الأمريكية المتعاقبة تحكم على أساس سياسة ثابتة واضحة تخدم مصالح أمريكا ولا تخدم المتبرعين الذين قدّموا الدعم المالي السخي لحملاتهم الإنتخابية الرئاسية.

وفي اشارة إلى ما يبذله النظام السعودي من جهود وما يقدمه من تمويلات لصالح أحد المرشحين كما حال بن سلمان الذي اعلن في وقت سابق تقديمه دعما ماليا لصالح الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، حذر صالح من تبعات خطيرة قد يجنيها النظام السعودي جراء مقامراته الخاسرة مشيرا إلى أنه في حال ”  صادف أن المراهنين كسبوا جزءاً من رهاناتهم في بعض الفترات الماضية فلاشك أنهم لن ينجحوا في المستقبل.. ويجب أن يدركوا أن المزيد من الخسران يعني هدم المعبد على رؤوس الجميع”.

ولفت محللون سياسيون إلى أن توقعات صالح في خيبات المراهنين بدت في محلها وخصوصا بعد الضربة القاضية التي وجهتها المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الاميركية هيلاري كلينتون التي اعلنت امس دعمها لقانون يتيح محاكمة امراء في العائلة الحاكمة لآل سعود على خليفية تورطهم في هجمات الــ 11  من سبتمبر 2011.

 

اخبار 24

شاهد أيضاً

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال الغذائية النقدية لـ 6 آلاف جريح بقيمة 150 مليون