2024/11/02 11:29:57 صباحًا
الرئيسية >> ميكروسكوب >> ترابط زمني مثير بين مجزرة العدوان في سوق الهنود ورفض مجلس الشيوخ الأميركي وقف بيع الأسلحة للسعودية

ترابط زمني مثير بين مجزرة العدوان في سوق الهنود ورفض مجلس الشيوخ الأميركي وقف بيع الأسلحة للسعودية

سلطت صحيفة ” در فريتاج” الألمانية الضوء على الترابط الزمني بين المجزرة الوحشية التي  ارتكبها تحالف العدوان السعودي في حي سوق الهنود بمحافظة الحديدة الساحلية و تصويت مجلس الشيوخ الأميركي ضد تشريع كان يسعى  لعرقلة صفقة بيع أسلحة جديد للمملكة العربية السعودية، بتصويته بأغلبية 71 صوتا مقابل 27 صوتا، والذي قدم رسالة للعالم باستمرار الولايات المتحدة تصدير الأسلحة إلى السعودية لقتل المدنيين في اليمن.

وقالت الصحيفة إن ” بإمكان السعوديين أن يرتاحوا الآن، فموافقة مجلس الشيوخ بنسبة71% تجعلهم لا يخشون شيئا.. ولكن عليهم أن يقولوا لأميركا “شكرا” ونقول نحن في نفس الوقت “اللعنة عليكم” وذلك لأنه في الوقت ذاته تقريبا، شنت مقاتلات قوات “التحالف” غارات جوية على اليمن، واستهدفت هذه المرة منطقة مكتظة بالسكان، حي الهنود، في مدينة الحديدة الساحلية، رابع أكبر المدن في البلاد.

كل سيناتور من الــ 71 الذين صوتوا لصالح الاستمرار في تصدير الاسلحة الأميركية للسعودية ، ساهم في قتل أو إصابة أحد الضحايا بجروح خطيرة.

وتلفت الصحيفة إلى أن قتلى مجزرة سوق الهنود كانوا مدنيين تحدث موقع البوابة الإخباري عن “مالايقل” عن 35 قتيلا كما ذكر تلفزيون برس تي في إيران أن عدد القتلى “50 مدنيا تقريبا”. وأقل عدد ذكر كان 19 قتيلا وفقاً للمركز القانوني للحقوق والتنمية ورويترز أيضا. وذكرت أن جهود انتشال الضحايا من تحت الأنقاض مستمرة في ذلك الوقت.

img-20160922-wa0036

وذكرت مصادر كثيرة أن عدد الجرحى يزيد عن 50 جريحا. في حين أفادت وكالة آر تي الروسية أن عدد الجرحى 73 جريحاً.

لقد تم استهداف سكن للعمال ومنزل حسن الإبي وتضرر ثلاثة عشر منزلاً مجاورا له في الحي. وأفاد المركز القانوني أن غارتين جويتين استهدفتا أيضا قصر الرئاسة في الحديدة.

%d8%ae%d8%b1%d8%a7%d8%a8-%d8%ba%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%86%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-6

وانتقدت صحيفة “در فريتاج” وسائل الإعلام العربية والدولية التابعة والموالية والداعمة لتحالف العدوان السعودي وانتقدت بشدة ” استخدام وكالة “رويترز” عبارة ” جماعة الحوثيين المدعومين من ايران”  وقالت إن هذه العبارة  دعاية إعلامية يُخدع بها الأغبياء، الذي يصدقون وكالة “رويترز” التابعة للمجاميع العسكرية الصناعية .

منذ بدء العدوان على اليمن درجت وكالتي رويترز وفرنس برس على اشاعة أن التحالف السعودي يشن حربه في اليمن ضد جماعة مدعومة من ايران

كما اشارت إلى ربط  قناة العربية السعودية الغارة الجوية على القصر الرئاسي “بعقد قادة جماعة الحوثي المسلحة اجتماعا” هناك. كما تم استهداف مقر الأمن المركزي، مؤكدة أن الدعاية الإعلامية السعودية “القادة الحوثيين” مراراً وتكراراً لقصفها المباني والأماكن، بادعائها أن الحوثيين واسلحتهم يتواجدون في تلك الأماكن، دون أن يكون في ذلك شيئا من الواقع بالطبع.

وحتى إذا ما صح الأمر وتواجد قادة الجماعة المسلحة فعلا في البناية، تظل المزاعم السعودية- التي ينبغي أن تبرر بها الهجوم- مضللة تماما. لأن الحرب الجوية السعودية ضد شمال اليمن ليست أكثر ولا أقل من كونها حرب عدوانية مبتذله.

وقالت إن الحرب العدوانية على اليمن ” تُعد في حد ذاتها انتهاكا للقانون الدولي، وبالتالي فإنها غير قانونية. وهو ما يعني أن “كل” هجوم، وحتى لو كان على الأهداف العسكرية، يمثل جريمة حرب.

اخبار 24

شاهد أيضاً

عبدالملك يأمر بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة للكشف عمن قام بافشاء هذا السر الخطير

المستقبل – خاص كشفت مصادر حكومية مطلعة، أن رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أمر بتشكيل ...