قالت مصادر محلية في محافظة عدن لـ “المستقبل” إن القوات الإماراتية والمليشيا العملية التي يديرها هاني بن بريك منعت بعضا من اعضاء حكومة الرياض الذين ارسلهم هادي إلى عدن بعد ضغوط سعودية، من الدخول إلى المحافظة باعتبارهم شمالين لا يمثلون الجنوب، مشيرة إلى فشل جهود حثيثه بذلها المرتزقة بن دغر لدخولهم المدينة الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال الاماراتية.
واكدت المصادر التي تحدثت إلى “المستقبل” إن القوات الاماراتية والمليشيا العملية المسماه “الحزام الأمني” بقيادة الوزير المعين من هادي هاني بن بريك ابلغت وزراء هادي الشماليين أنها غير مسؤولة عن تأمينهم في هذه المحافظة التي تشهد موجة اضطرابات امنية واسعة، مشيرة إلى أن الفار هادي اضطر إلى توجيه فرييق العملاء المنحدرين من اصول شمالية التوجه إلى مأرب على أن يتعهد الجنرال الهارب محسن تأمين بقائهم في هذه المحافظة بصورة مؤقتة لحين حل الاشكال مع القوات الإماراتية.
وابدى مسؤولون جنوبيون دود فعل غاضبة حيال الأوامر التي اصدرها النظام السعودي لهادي وحكومته بالعودة إلى محافظة عدن، وافصحت صراحة عن عدم قبول الجنوبيين لهم في عدن أو ما سموه عدم وجود الحاضن الشعبي.
وكانت مصادر سعودية كشفت النقاب عن اصدار بن سلمان أمرا إلى الفار المطلوب للعدالة عبد ربه منصور هادي مغادرة الرياض في غضون اسبوع مع اعضاء حكومته، العودة إلى ما سماه المحافظات الجنوبية المحررة وذلك بعد ضغوط وانتقادات من مراكز نفوذ وقرار سعودية طالبت بن سلمان بطرد هادي وحكومته المقمين في الرياض منذ حوالي عام ونصف.