توعد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام المقرب من الزعيم صالح احمد الحبيشي الفار المطلوب للعدالة عبد ربه منصور هادي بفتح ملف المجازر الجماعية التي ارتكبها في الجنوب ابان احداث 13 يناير 1986 وخصوصا في معسكري طاق والصولبان بعدن، فيما وصف بأنه ” فتح لأبواب جهنم” لهادي وفريق الطغمة.
وتوعد الحبيشي في مقال نشره اليوم بصفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بفتح ملف الرئيس “سالمين ” الذي استند اليه في مطالبته محاكمة الملازم أول عبد ربه منصور بتهمة العمالة والتخابر لصالح جهاز المخابرات البريطانية، طالبا منه السكوت كون ملفاته ” كلها سوداء” حد وصف الحبيشي.
وجاءت هذه التجاذبات بعد تصريحات عشوائية اطلقها الفار هادي خلال حوار اجرته معه الذراع الاعلامية للتنظيم الدولي للإخوان قناة ” الجزيرة” عبر مكتبها في واشنطن، وتوعد فيها بكشف اسرار الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح، متهما أياه بالتلاعب في الحروب الست في صعدة التي قادها الجنرال الهارب محسن خلال الفترة من 2014 وحتى 2010.
هنا ما جاء في مقال الحبيشي …
في مقابلته مع (الخنزيرة) هدد الفار عبد ربه منصور بفتح ملف الرئيس السابق إذا لم يسكت.
ونحن نتوعده بفتح ملف المجازر الجماعية التي ارتكبها القاتل عبدربه منصور صباح يوم الاثنين 13 يناير 1986 في معسكري طارق والصولبان بحي خور مكسر في عدن ، والتي صدر بحقه حكم قضائي بالاعدام غيابيا جراء إشرافه على تلك المجازر الوحشية ومشاركته شخصيا في قتل عشرات الضباط والجنود ، ودفنهم في مقابر جماعية بملابسهم ورتبهم العسكرية!!
كما نتوعده ايضا بفتح ملف الرئيس (سالمين) الذي استند اليه في مطالبته بمحاكمة الملازم أول عبدربه منصور ، بتهمة العمالة والتخابر لصالح قلم المخابرات البريطانية في مستعمرة عدن قبل الاستقلال ، ضد الضباط المؤيدين لثورة 14 اكتوبر في جيش اتحاد الحنوب العربي!!
إسكت ايها (الفار) لأن ملفاتك جميعها سوداء منذ ان كنت يافعا.
ورحم الله رئيس الوزراء حينها ، الفقيد محمد علي هيثم الذي تدخل لانقاذ حياة هذا العميل القذر ، بذريعة انه ضابط صغير يجب إعادة تربيته بدلا من محاكمته و اعدامه!!
لكن ذيل الكلب لا ينعدل دائما