ارغمت مخاوف كبيرة عبر عنها مسؤولون كبار في العائلة السعودية الحاكمة من الرسالة التي وجهها السيد عبد الملك الحوثي لأهالي نجران وجيزان وعسير بالثورة على طغيان آل سعود والاستعداد لدعمهم، على ارسال أول لواء عسكري مجهز باحدث التسليح والتقنيات إلى جبهات الحد الجنوبي (نجران ) بعد سلسلة انتكاسات وهزائم مروعة واجهتها كتائب بن سلمان التي كانت ترابط في مئات المواقع العسكرية الخاضعة حاليا لسيطرة الجيش واللجان الشعبية وصولا إلى مشارف مدينة نجران.
ونشرت وزارة الحرس الوطني السعودي قبل قليل صورا قالت أنها لطلائع عسكرية من الحرس الوطني وصلت اليوم إلى نجران، .
وقالت إن هذه القوات مع قوات اخرى ستشارك في عمليات تأمين واسعة ومنع حدوث اختراقات في مناطق الشريط الحدود في نجران، فيما قالت مصادر سعودية اخرى أن القوات شملت تشكيلات عسكرية متنوعة بينها دبابات وآليات عسكرية متنوعة ومنصات صواريخ ومنظومات دفاع جوي ووحدات من قوات التدخل السريع وقوات المدفعية والمضادة للدروع وقوات الاقتحام معززة بآليات عسكرية متطورة ووحدات مجهزة لحرب العصابات والبيئات الصعبة.
وشكك ناشطون سعوديون بمهمات هذه القوات التي كانت قوات مماثلة لها تعرضت للسحق والانهيار الكامل في العمليات النوعية التي نفذتها وحدات رمزية من أبطال الجيش واللجان الشعبية والذين استطاعوا السيطرة على عشرات المواقع العسكرية السعودية في جبهات ما وراء الحدود وارغموا العشرات على الهروب والانسحاب إلى مناطق العمق السعودي.
واشار هؤلاء إلى أن عائلة آل سعودي دفعت بهذه القوات إلى الحد الجنوبي بعد مخاوف اشاعتها دعوة السيد عبد الملك الحوثي لأبناء نجران وجيزان وعسير إلى الثورة ضد طغيان آل سعود وتعهده دعم أي تحركات لهم، مشيرة إلى أن مسارعة آل سعود لنشر هذه القوات جاء استنادا إلى مخاوف من ثورة داخلية قد تهدد بفصل هذه المناطق واندلاع ثورة شعبية ضد نظام آل سعود خصوصا بعد حال الاحتقان الذي ساد كثير من مناطق الحد الجنوبي بعد لجوء عصابة آل سعود إلى عمليات اخلاء وترحيل قسري لسكان هذه المناطق خشية تحولهم إلى قوات مناهضة لنظام آل سعود.
وبالتزامن مع اعلان النظام السعودي وصول طلائع من قواته إلى نجران اعلنت مصادر عسكرية ميدانية أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية دكت اليوم بصلية من من صواريخ الكاتيوشا تجمعات لكتائب الجيش السعودي العائلي في موقعي الطلعة الشمالي والخضراء في نجران.
واكدت المصادر إن الضربة الصاروخية حققت إصابات مباشرة محلقة خسائر كبيرة في صفوف العدو.
وحاءت هذه العملية بعد عملية نوعية للجيش واللجان دمرت فيها دبابة سعودية من طراز “ابرامز ” بصاروخ موجه خلف موقع السديس ما أدى إلى احتراقها، فيما تمكن قناصة الجيش واللجان الشعبية من اسقاط جندي سعودي بعد تسللها إلى منطقة قريبة في موقع العبادية السعودي في جيزان.