لا فائدة ترجى من محاولات الظهور في موقف الحياد ، بين وحشية العدوان السعودي من جهة ، وبين صمود الوطن الذي يقدم يوميا قوافل الشهداء ويجترح التضحيات الجسيمة في مختلف المدن الصامدة والجبهات المقاتلة من جهة أخرى.
لا يوجد فرق جوهري بين “اللعبة العمياء” للإنتهازية السياسية ، وبين “أوهام” البحث عن شماعة داخلية لتبرير جرائم الحرب والجرائم المعادية للإنسانية التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي في صنعاء والحديدة وتعز وغيرها من المدن الصامدة .
خيار ” الحياد ” بين القاتل والضحية موقف غير أخلاقي ، سيصيب من يلجأ اليه بالانتحار السياسي والخسران المبين ، عاجلا وآجلا !!
الذين سيختارون (الفرار) من إستحقاقات خيار المواجهة والصمود على الأرض ، في هذه المرحلة الدقيقة التي نشهد فيها انتحار العدوان سياسيا وأخلاقيا وعسكريا ، سيلقون مصيرا سياسيا مأساويا يشبه مصير كل الذين (فروا) الى الرياض وغيرها من العواصم ، وخسروا ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم.
لات وقت ندامة.. والعاقبة للمتقين الصابرين الصامدين.
اللهم اني بلغت
اللهم فاشهد