حتى الآن لم يتسن التعرف على طبيعة القنبلة التي قصف بها طيران تحالف العدوان السعودي الاماراتي ليل أمس المنازل فيحي سوق الهنود وسط مدينة الحديدة، غير أن حجم الخراب يؤشر إلى استخدام قنابل محرمة ،فيما اكد مصادر محلية تمكن الفرق الهندسية المتطوعين من جمع عينات من آثار الصاروخ الذي استهدف المنازل لتحديد نوعيته.
وبحسب سكان تحدثوا إلى مراسل “المستقبل” لم يكن احد في مدينة الحديدة يتوقع حجم الخراب الذي احدثته الغارة التي استهدفت بصورة وحشية واحدا من أكثر الاحياء الشعبية المكتظة بالمدنيين وخصوصا في ساعات الليل في هذه المدينة ذات الطقس الحار.
لكن انقشاع ظلام الليل كشف عن رقعة خراب واسعة في المنازل وثقتها الكاميرات التي صاحبت كذلك جهود انتشال ضحايا الغارات والتي استمرت حتى عصر اليوم بعد انباء تحدثت عن وجود عدد كبير من الضحايا تحت انقاض المباني المدمرة.
وأعلنت مصادر رسمية ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 133 شهيدا وجريحا، كحصيلة أولية، وبينهم 30 شهيدا نقلوا إلى المستشفيات اشلاء وجثث محترقة جراء الغارة فيما نقل آخرون بعد وفاتهم تحت انقاض المباني المدمرة.
وبلغ عدد المساكن التي دمرتها الغارة بصورة كاملة ستة منازل فيما تضررت جزئيا ثمانية منازل وجميعها منازل شعبية.
(أنقر الصورة الأولى أو افتح كل صورة بنافذة جديدة ولمشاهدة الصور بدقة عالية )