كشفت مصادر عسكرية لـ”المستقبل” تفاصيل محاولة الاغتيال الفاشلة من الجو التي حاول طيران العدو الاماراتي امس تنفيذها بمحافظة الحديدة والتي استهدفت رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي وعدد من كبار مسؤولي ووجهاء المحافظة الذين حضروا المهرجان الجماهيري الحاشد الدي نظم مساء الاربعاء لمتاسبة الذكرى الثانية لثورة ال 21 من سبتمبر .
واوصحت المصادر لـ ” المستقبل ” ان سربا من طيران العدوان السعودي الاماراتي اقلع عند حوالي الساعة الثامنة من مساء امس الاربعاء من قاعدة عصب الجوية في ميناء عصب الاريتري والتي استأجرتها العائلات الوراثية الحاكمه في الامارات لدعم عمليتها الحربية ضد اليمن .
وقالت ان مركز العمليات الاماراتي الذي يديره بشكل مباشر محمد بن زايد في قاعدة عصب تلقى معلومات من خلايا تجسس مواليه للفار هادي والجنرال الهارب محسن بتواجد رئيس الثورية العليا ومسؤولي ووجهاء المحافظة في القصر الجمهوري بعد مشاركتهم في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي اقيم في ساحة العروض بمدينة الحديدة لمناسبة الذكرى الثانية للثورة.
واشارت الى ان الطيران الحربي الاماراتي شن غاراته على القصر الجنهوري وظل يحلق في سماء المدينة لدقائق قبل ان يشن غارة ثانية على حي سوق الهنود مستهدفا منازل شعبية كان مدنيون تجمعوا في احداها للمشاركة في مجلس عزاء ما اسفر عن وقوع عشرات الضحايا وتدمير ستة منازل كليا وتخريب 8 بصورة جزئية.
واكدت المصادر ان عملية الاغتيال فشلت في استهداف رئيس الثورية العليا ومسؤولي ووجهاء المحافظة فيما زار محمد الحوثي فجر اليوم ومعه مسؤولون محليون عددا من مستشفيات المحافظة لطعاودة ضحايا الغارات الهمجية.
رئيس الثورية العلياء مرتديا سترة واقية من الرصاص لدي تفقده فجر اليوم ضحايا مجزرة العدوان السعودي باحد مستشفيات الحديدة
ولفتت المصادر الى ان العملية الاماراتية الارهابية جاءت بعد الصدمة التي واجهها تحالف العدوان السعودي الاماراتي باحتشاد عشرات الالاف من ابناء محافظة الحديدة المشاركين في مهرجان احتفالات الذكرى الثانية لثورة 21 سبتمبر حيث تحالف العدوان يتوقع ان هذه سقوط هذه المحافظة صار وشيكا بعد سلسلة الغارات الكثيفه التي شنها على مناطق متفرقة بالمحافظة فضلا عن الغارات التي دمر فيها اكثر الطرق والجسور التي تربطها بالمحافظات الاخرى .