المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
اطلق ناشطون وتربويون وطلاب في محافظة تعز حملة شعبية عبر وسائل التواصل الالكترونية حملت عنوان ” ارحلوا من مدارسنا” وذلك سعيا الضغط على مليشيا مرتزقة العدوان السعودي المسيطرين على عدد العشرات من مدارس مدينة تعز وارياقها لمغادرة هذه المدارس وافساح المجال للطلاب للعودة إلى الدراسة، بعدما ادت سيطرتهم عليها إلى فقدان آلالاف الطلاب والطالبات فرص الالتحاق بالتعليم منذ العام الماضي.
وقال احد الناشطين المشاركين في الحملة رفض الكشف عن هويته لـ “المستقبل” إن الحملة التي يشارك فيها طلاب وتربويون وحقوقيون من أنباء المحافظة تجري بصورة سرية خشية تعرضهم للاذى من المليشيا المسلحة مشيرا إلى أن الحملة تسعى غلى ايجاد جماعة ضغط شعبية تستطيع اقناع مليشيا المرتزقة اخلاء المدارس التي يسيطرون عليها للعام الدراسي الثاني على التوالي املا في ان يتمكن الطلاب والطالبات من العودة للمدرسة في العام الدراسي الجديد 2016 ـ 2017 بعدما اضطروا للتوقف عن الدراسة بسبب اقامة المئات من المسلحين بداخلها وتحويلها إلى مستودعات لتخزين السلاح وتدريب الإرهابيين والمغرر بهم ناهيك باستخدام بعضها كسجون .
وببين المدارس الكبيرة التي يسيطر عليها مسلحو مرتزقة العدوان السعودي مدرسة مجمع السعيد التربوي الخاضعة لسيطرة مسلحي تنظيم “حماة العقيدة” بقيادة الارهابي السلفي عادل عبده فارع وهي من اكبر المجمعات التربوية للبنات في محافظة تعز وتستوعب آلاف الطالبات من سائر مديريات المدينة الثلاث، فيما يفرض مسلحوا تنظيم القاعدة سيطرة كاملة منذ العام الماضي على مدرسة ثانوية تعز الكبرى وهي من أكبر مدارس المحافظة في عدد الطلاب المسجلين حيث تستقبل أكثر من 7 آلاف طالب سنويا.
وتسيطر مليشيا حزب الإصلاح على مدرسة الشهيدة نعمة رسام كما يسيطرون على مبنى مكتب التربية والتعليم ويستخدمون المبنيين منذ العام الماضي مكانا لاقامة المسلحين ومستودعات لتخزين السلاح.
ويقول ناشطون إن ثمة عشرات المدارس تخضع لسيطرة مليشيا المرتزقة في مدينة تعز وفي مناطقها الريفية، سوى المدارس التي دمرتها غارات تحالف العدوان السعودي الاماراتي خلال الفترة الماضية.
ويشير هؤلاء إلى أن تنظيم حملة ” ارحلوا عن مدارسنا” تأتي في محاولة لايجاد جماعة ضغط شعبية من شأنها اقناع مسلحي المرتزقة من مختلف الفصائل الخروج من المدارس والاقامة في ثكن اخرى بما يفسح المجال للطلاب مواصلة الدارسة خصوصا وأن الآلاف منهم منقطعين عن الدراسة منذ العام الماضي.
