دعا القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام أحمد الحبيشي الرئيس صالح الصماد إلى اتخاذ اجراءات فورية لمواجهة التحديات التي تواجه البنك المركزي اليمني مشيرا إلى ألبنك ليس خزانة حديدية يتم نقلها من مكان لآخر بسهولة ويسر، وليس موضوعا كوميديا ، يتم تناوله بالنكات والتعليقات الساخرة والسطحية، في اشارة إلى القرار الذي اتخذه الفار عبد ربه منصور هادي بهيكلة البنك المركزي ونقله إلى عدن والخفة التي ابداها البعض حيال هذه الخطوة.
وقال الحبيشي إن البنك المركزي اليمني “مجموعة شبكات اليكترونية وعمليات تقنية وريسفرات وشبكات اتصالات وشفرات معقدة ، لا يمكن بدون حمايتها ضمان تشغيل منظومات السويفت للتحويلات والعمليات المالية الخارجية والداخلية .
تأسيسا على ذلك يتعامل البنك المركزي مع فضاء اليكتروني معقد ، يضم أنظمة وحسابات مصرفية لبنوك تجارية وشركات صرافة ومؤسسات اقتصادية ومالية وطنية وعالمية عابرة للحدود.
وفي السياق ذاته تتوفر في منظومات عمل المقر الرئيسي للبنك المركزي في العاصمة صنعاء ، وحدات رقابة مصرفية محلية ودولية متخصصة بمكافحة تمويل الارهاب وغسيل الاموال ، لا يمكن نقلها الى أي مكان آخر بسهولة.. ومن شأن اختراقها أو إيقاف تشغيلها ، الحاق ضرر كبير بالتعاون الاقليمي و الدولي في هذا المجال الذي يتعلق بحماية الأمن والسلم الدوليين.
وعليه يتوجب على االرئيس صالح الصماد سرعة زيارة المقر الرئيسي للبنك المركزي اليمني هذا اليوم ، لتفقد سير العمل فيه ، وتكليف القائمين عليه بمواصلة مهامه الداخلية والخارجية وفقا لقانون البنك الذي حاول (الفار هادي) انتهاكه من مقر إقامته في العاصمة السعودية ، بقرارات غير شرعية مساء أمس .
المطلوب من الرئيس الشرعي صالح الصماد ، اتخاذ إجراءات قانونية فورية هذا اليوم ، لدرء أية تحديات تتربص بدور البنك المركزي في حماية الاقتصاد الوطني ورعاية مصالح الموظفين والعاملين في موسسات الدولة والشركات الخاصة والتجار ورجال الأعمال والمودعين بكل الوسائل التقشفية الممكنة ، وتنفيذ التزامات النظام المصرفي الوطني ازاء القانون الدولي”.