نشر موقع “ميدل ايست آي” البريطاني اليوم تقريرا مفصلا عن الغارات الجوية التي يشنها تحالف العدوان السعودي على الاهداف المدنية منذ بدء عدوانه الوحشي على اليمن في مارس 2015.
وابرز الموقع تصريحات سعودية شككت بنتائج التقرير الذي اعده مشروع بيانات اليمن بشأن الغارات على الاهداف المدنية والذي قالت إن المعلومات الواردة فيه ” مبالغ فيها للغاية فضلا عن تشكيكها بمنهجية التحقيق الميداني في التقرير الذي اكد أن “اكثر من ثلث الضربات الجوية من اجمالي الضربات الجوية للتحالف بقيادة السعودية كانت على مواقع مدنية يمنية”.
ووثق “مشروع بيانات اليمن” استخدام الضربات الجوية ضد مواقع مدنية مثل المباني، الاسواق، المدارس، المساجد والمصانع، فيما اعتبره الموقع نتائج تتناقض مع ” تصريحات الحكومة السعودية بانها تعمل كل ما يمكنها عمله لتقليل عدد الضحايا المدنيين ويضيف مزيدا من الضغط على المملكة المتحدة والولايات المتحدة لوقف مبيعاتهما للرياض”.
واشار الموقع إلى أن هذا التقرير يأتي بعد نشر لجنتين من البرلمان البريطاني تقارير دعت من خلالها بريطانيا الى وقف مبيعات الاسلحة الى السعودية.
تعتبر المملكة العربية السعودية ثاني اكبر عميل لشراء الاسلحة البريطانية وقد استوردت اسلحة بقيمة حوالي 3.7 مليار دولار منذ بداية ضرب اليمن.
ولفت الموقع إلى تقرير نشره الشهر ا لماضي عن تدمير البنية التحتية المدنية في صنعاء عقب قصف المدينة من قبل التحالف الذي تقوده السعودية، مشيرا إلى أن ” العديد من الهجمات كانت عشوائية، فما لا يقل عن 16 شخصا قتلوا بعد تعرض مصنعا للاغذية الخفيفة لغارات من قبل التحالف الذي تقوده السعودية”.
وقالت إن تقرير ” مشروع بيانات اليمن” كشف عن استهداف المواقع المدنية بشكل متكرر من قبل الحكومة السعودية على الرغم من وجود احداثيات للمواقع المدنية الرئيسية، بما فيها المستشفيات… وبعد تعرض منشآتها الصحية لضربات متكررة من قبل التحالف بقيادة السعودية، قررت منظمة اطباء بلا حدود الفرنسية الانسحاب من اليمن”.