هجا الشاعر الكويتي ابا جبار العلي اليمن واليمنيين بابيات شعرية قال فيها
قل لليماني بانبخر به بخور
ليسو جميع لاغير ذاك الي غدر
جيش الكويت باينحرالحوثي نحور
وباينتزع صنعا كما لمح البصر
محال يشرد صيد من عين الصقور
بتجيبه الاجناح وتتقصى الاثر
إرم السلاح يا بويمن بيجيك نور
مالم فحلف المكرمات قتلك أصر
**********
رد عليه الشاعر اليمني امين الأمير بالابيات التالية:
قل للكويتي ذي توعّد في غرور
و هدّد اسياده و سادات البشر
مابش مع اُمّك جيش يا هذا الدبور
و لا رجوله عندكم يا اهل الغُتر
ما عندكم غير جنس ثالث في القصور
يا اهل المياعه لعن ابو هذي الصُوَر
ما ينفعك حلف النذاله و الفجور
ويل الثعالب ويل من سيل اِنحدر
إحنا الأُسُود و اِحنا النماره و الصقور
و حلفكم ضمّ الخنازير و الدَشَر
تاريخنا يشهد و حاضرنا الأغر
يا جاهل التاريخ إقرأ في السطور
شعب اليمن للمجد شمسه و القمر
البأس و القوّه لنا عبر العصور
و اِحنا لِدِين الحقّ سمعه و البصر
إحنا إذا قُلنا لها دوري تدور
إحنا القضا المحتوم فيكم و القدر
صنعاء ماهي كالكويت مثل البخور
تبخّرت في ساعتين طارت طِيَر
و جيش صدام انتشر حتى المرور
داخل شوارعها. و ماشي لك أثر
كثير مَن هنّا العراق : دام السرور
كويتكم حُبلى و في لمح البصر
أرض اليمن يا من غزاها بايغور
صنعا منيعه و افهموها يا البقر
باقي جُثثكُم للكلاب صارت فطور
و الإفّ تحرق و الأباتشي و الهَمَر
قامت قيامتكم خلاص حان النشور
طاحت إمارات و الكويت طاحت قطر
و المملكه طاحت مع حلف الشرور
شعب اليمن أرسل أبتهم لا سَقَر
و الحمد لك يا مُنتقِم مِمّن يجور
سُبحان من بالنصر أنعم و الظَفَر
صلوا على طه الحبيب ما لاح نور
و آله الأطهار ما شن المطر