بعد ستة وعشرين عاما يلجاء اليدومي للتعريف من جديد عن حزب الإصلاح بقولة نجد لزاماً علينا أن نستمر في تقديم
(( الإصلاح )) إلى كل يمني على أرض الوطن .. لم يكن التذكير هنا إلا كتابة لنهاية حتمية تم التأكد منها لحزب تعود على خيانة اليمن ارضآ وإنسانا .
من جانب أخر كان مسمارآ أخير يدق في نعش حزب الإصلاح حيث نفى اليدومي نفياً قاطعاً أن يكون للحزب أي صلة تربطه بجماعة الإخوان المسلمين التنظيم الدولي وهنا اصبح الحزب في خبر كان فلم يعد يمثل شيئا لا لليمانيون ولا الإخوانجيون .
اليدومي بعد أن أدرك النهاية حاول من جديد عبثآ إنعاش مرتزقة الحزب بقولة التجمع اليمني للإصلاح حزب سياسي يسعي من خلال برنامجه السياسي لإصلاح الاختلالات في جميع جوانب الحياة بعد أن كان الحزب سبب خراب ودمار كل جوانب الحياة في اليمن .
و في الوقت الذي كان الإصلاح سببآ رئيسيا في العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وكان الحزب الذي بارك وأيد العدوان والتدخلات السياسية الخارجية اليدومي يتراجع بقولة ان الإصلاح حزب سياسي لا يسمح لأي أطراف سياسية غير يمنية بالتدخل في شأنه اليمني .
حاول اليدومي التطرق لجانب المرأة اليمنية المرأة اليمنية فإن لم يجد الرجال الى صفه لعله يجد نساء مؤيدات ونسي أن النساء اليمانيات أول من وقف بوجهة الحزب وقمن بالمطالبه بحل الحزب نهائيا والمطالبة بالإعدام لكل من أيد العدوان على اليمن .
اليدومي جدد مطالبته باستكمال مسيرة انضمام اليمن إلى مجلس التعاون لدول الخليج وتناسى تحالف بأكملة من عربان الخليج جاء بترسانة من الصواريخ والبارجات والطائرات ليقتل الشعب اليمني .
اليوم أعلن اليدومي نهاية حزب الخراب والدمار في ذكرى تأسيس لعنة استمرت على اليمن ستة وعشرين عام .