المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
ادعت المطابخ الدعائية لتحالف العدوان السعودي وتنظيم الاخوان (حزب الإصلاح) ان الغارات التي شنها طيران تحالف العدوان السعودي اليوم على الأحياء الشمالية للعاصمة صنعاء استهدفت مصنعا للصواريخ المحلية الصنع ما ادى إلى تدميره بالكامل.
لكن مسرح الحدث والصور التي التقطت منه تؤكد أن الغارات الخمس التي شنها طيران العدوان السعودي اليوم على الاحياء الشمالية للعاصمة اليوم استهدفت بشكل مباشر مدرجات ستاد المريسي الدولي لكرة القدم في مدينة الثورة الرياضية ومبنى الاتحاد العام لكرة القدم وادت إلى تدمير واسع في مدرجات الملعب الرياضي والمنشآت المجاورة التابعة لاتحاد كرة القدم.
وقال مراسل المستقبل” الذي زار مكان الغارات أن غارات العدوان السعودي دمرت الغارات بوابة كبار الضيوف وبوابات المعلب المخصصة لدخول الجماهير كما دمرت مدرجات الملعب والحقت أضرارا بالغة فيه ، فضلا عن تضرر مبنى الاتحاد اليمني العام لكرة القدم والمباني المجاورة.
وافادت مصادر عسكرية أن طيران العدوان السعودي الإماراتي استهدف ستاد المريسي الرياضي بخمسة صواريخ أحدها لم ينفجر، مشيرا إلى أن هذه المنشأة هي المنشأة الــ 75 بين المنشآت الرياضية التي دمرها تحالف العدوان السعودي منذ بدء عدوانه الهمجي على اليمن في مارس 2015.
واكدت وزارة الشباب والرياضة اليمنية إن غارات العدوان السعودي استهدفت بشكل مباشر ستاد المريسي الرياضي الدولي والمنشآت الرياضية، فيما اعتبرته استهداف للانشطة الشبابية والرياضية اليمنية، ونفت بشدة شائعات تحدثت عن تواجد اسلحة بداخل الملعب أو في أي من المنشآت الرياضية الييمنية التي كانت هدفا مباشرا للعدوان السعودي الاماراتي طيلة الــ 17 شهرا من العدوان على اليمن.
ودان مكتب الشباب والرياضة والأندية والمكونات الشبابية بمحافظة الحديدة استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي أستاد المريسي الدولي وعدد من المنشآت بمدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء واكدوا أن قصف هذه المنشآت استهداف ممنهج من تحالف العدوان للبنية التحتية الشبابية والرياضية في اليمن.
ودعو في بيان الاتحادات العربية والدولية واللجان الأولمبية إلى إدانة العدوان واستهدافه للمنشآت الرياضية التي تعتبر منشآت لكل الشباب على المستوى الوطني والعالمي باعتبار الرياضة هي اللغة التي تجتمع عليها شعوب العالم.
واستغرب ناشطون ومدونون يمنيون وعرب ما سموه “المزاعم الخرقاء لمطابخ الاعلام السعودي في ادعائها استهداف طيران العدوان مصنع لتركيب الصواريخ بداخل ملعب رياضي يرتاده اليمنيون كل يوم، وتساءلت هل يمكن أن يكون هذا المصنع تحت مدرجات الملعب الذي تنظم فيه البطولات الرياضية وتجري فيه تدريبات الاندية الرياضية والمنتخبات على مدار السنة، أم أنه تحت ارضية الملعب.
وتساءل آخرون لماذا سيضطر الجيش اليمني واللجان الشعبية إلى انشاء مصنعل للصواريخ وسط العاصمة اليمنية وفي مكان يرتاده الناس كل يوم ، مشيرين إلى أن افلاس مطابخ العدوان السعودي والنتائج النوعية للضربات الصاروخية للاهداف العسكرية في العمق ا لسعودي ا فقدت العدوان السعودي الاماراتي صوابه وصار يشن غارات انتقامية على المنازل والاحياء السكنية والمنشآت الحيوية بصورة هستيرية، ويسوق عبر مطابخه الاعلامية احرازه نجاحات ميدانية هي ابعد عليه وعلى كتائب جيوشه العائليه.
وعلق آخرون بسخرية حيال ما تنتجه المطابخ الدعائية السعودية بالقول ” هيا وكيف صرحتوا من قبل أنها صورايخ ايرانية والآن قد هي يمنية ”
