المستقبل نت عينك الثالثة على الحدث
مقالات مشابهة
بدات نذر اضطرابات سياسية تجتاح العاصمة السعودبة الرباض ومدن اخرى بعد قرارات مفاجئة اصدرها ولي ولي العهد وزير الدفاع السعوري محمد بن سلمان بالغاء هيئة الأمر بالعروف والنهي عن المنكر التي تمثل طرف السلطة الدينية في جناحي الحكم بالسعودية والذي تتقاسمه عائلة آل سعود (الجانب السياسي) وعائلة ال الشيخ (الجانب الديني) وهي العائلة التي ترقى الى مؤسس الحركة الوهابية محمد بن عيد الوهاب.
وابلغت مصادر يمنية في الرياض ” المستفبل” أن اجتماعا صاخبا عقد ليل أمس في احد القصور الملكية حضره محمد بن سلمان وخصمه الدود محمد بن نايف وناقش بشكل علني خلافات عميقة انتجها قرار بن سلمان الغاء الصلاحيات و المهام التي تقوم بها الهيئة مشيرة الى ان هناك ضبابية في القرار بين انباء تقول بالغاء الهيئة ذات التوجهات الدينية المتطرفة وتجميد انشطتها في اطار خطه لاعادة هيكلتها بصورة شاملة .
وقالت المصادر ان غياب مفتي النطام السعودي عبد العزيز آل الشيخ عن منبر خطبة عرفة كان ناتجا عن احتجاجه على قرارات بن سلمان التي صدرت ممهورة بختم الملك سلمان.
واثار هذا االقرار ردود فعل غاضبة في اوساط بعض رموز العائلة السعودية الحاكمة عبرت عبه استقالة بعض المسؤولين من عائلة ال سعود وموالين لآل الشيخ من مناصبهم الوظيفية وسط اتهامات وجهت الى بن سلمان بـ ” اللعب بالنار وتجاوز الخطوط الحمر” في اشارة الى التداعيات الخطيرة المتوقعة لقراره حل الهيئة.
وطبقا للمصادر فقد اخذ بن سلمان القرار في محاولة للتخفيف من حدة الضغوط على المملكه بعد تخاد مجلس النواب الاميركي قرارا يتيح اخضاع امراء في العائله السعوديه الحاكمة لمحاكمات في اتهامات على صلة بهجمات ال 11 من سبتمبر., مشيرة الى ان قرار بن سلمان تزامن مع الذكرى ال15 للهجمات التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي والبنتاجون في مسعى لدعم جهود ادارة اوباما تقلل من فرص نفاد هذا القانون.
وقالت ان قرار بن سلمان حل اواعادة هيكلة الهيئة حمل رسالة الى الاميركبين بانه مستعد لاتخاذ اي اجراء حتى لو كان يستهدف نفوذ السلطة الدينية التي تحملها بعض مراكز القرار في واشنطن وعواصم اخرى مسؤولية انتاج الفكر الوهابي المتطرف.
وتقول لمصادر ان بعضا من رموز العائلة اللسعودية االحاكمة شرعوا الى جانب بعض من رموز السلطة الدينية بحملة توقيعات تطالب بن سلمان الغاء قراراته وسط اجواء متوترة تشهدها العاصمة الرياض والعديد من المدن الرئيسية وخصوصا في صفوف آلالاف العاملين في الهيئة.
