اعلنت السلطات السعودية حال الطوارئ القصوى في صعيد عرفات بعد وقوع وفيات واصابات جراء الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة وضعف كفاءة المكيفات في خيام الحجيج في جبل عرفات.
وقالت مصادر متعددة إن درجة الحرارة ارتفعت بصورة كبيرة في الحرم المكي وخصوصا في جبل عرفات يوم الوقوف، في ظل عدم اكتراث السلطات السعودية لشكاوى الحجاح جراء ضغف كفاءة المكيفات التي اعتمدها لتلطيف درجة الحرارة ما ادى إلى وفاة حاجين مصريين وإصابة إعداد كبيرة من الحجاج بضربات الشمس وضربات الحر.
وقامت السلطات السعودية نتيجة للزحام الشديد في عرفات وارتفاع درجة الحرارة بالتلطيف من حرارة الجو عن طريق أعمدة رش رذاذ المياه التي تم نشرها قبل موسم الحج استعدادا للطقس الحار.
ونشرت كذلك المئات من عربات النقل لتوزيع المياه الباردة والمثلجة والعصائر وحتى الآيس كريم والفاكهة والوجبات الجاهزة على الحجاج، فضلا عن نشرها بخاخات مياه مع قوات الأمن يقوموا من خلالها برش المياه على الحجاج في الشوارع لتخفيف الحرارة عنهم.
وكشف رئيس بعثة الحج السياحي محمد شعلان عن حالتي وفاة في حجاج السياحة في عرفات، وهما عز عبد الواحد علي سراج من القليوبية وأنوار محمد قطب من الإسكندرية، وجاري التنسيق مع أسرتيهما بمصر للموافقة على دفنهما بالأراضي المقدسة.
وقال إن شدة حرارة الجو قللت من كفاءة المكيفات وهو ما دفعهم إلى مطالبة المطوفين بتزويد الخيام بأعداد إضافية من المكيفات المحمولة والمراوح لتجنيب الحجاج الشعور بحرارة الجو.